القمامة والباعة الجائلون يحاصرون حدائق المعادى

الجمعة، 25 سبتمبر 2009 09:57 ص
القمامة والباعة الجائلون يحاصرون حدائق المعادى حازم القويضى محافظ حلوان
كتبت هايدى عبد الوهاب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف عدد من سكان منطقة حدائق المعادى عن معاناتهم اليومية فى عبور الطريق، بسبب كثرة التعديات بطول الرصيف المؤدى إلى محطة مترو حدائق المعادى، حيث احتل أصحاب المحلات والباعة الجائلون الرصيف فى مشهد فوضوى غير آدمى يبعون منتجات منتهية الصلاحيةه. ويفترشون الأرصفة بالإضافة إلى كثرة الإشغالات والتى تدل على غياب الأجهزة التنفيذية، حيث تغلق إشغالات المحلات والمقاهى شوارع المنطقه بأكملها.

فى البداية يؤكد مختار متولى أحد سكان المنطقة أن الباعة الجائلين احتلوا الرصيف مما يجبر المواطنيين على السير فى وسط الطريق ويعرض حياتهم للخطر، ويوضح أن هذا المشهد أصبح معتادا منذ عدة سنوات وعلى مرأى ومسمع الأجهزة المحلية والشعبية وشرطة المرافق. ويتهم متولى الأجهزة التنفيذية بالتراخى عن تأدية دورها.

ويشير محمد زاهر إلى أن الرصيف حق لكل مواطن ويجب على المحافظة إزالة أى تعديات وتشديد الحملات المرورية على المنطقة.

ويضيف أن أكوام القمامة ومخلفات المبانى تملأ شوارع حدائق المعادى حتى أنها تكاد ترتفع لسور المترو فى شارع 9 وامتداد 9 والرصيف المؤدى لمحطة مترو حدائق المعادى.

ويؤكد فاروق سليم أن الشارع الموازى لسور المترو تحول بأكمله لمقلب قمامة، ونجد يومياً عمال النظافة يمرون أمام القمامة دون رفعها حتى أصبح الشارع يضم أكبر عدد من الخرابات، وقد وضعت شركة النظافة صندوقاً واحداً كبيراً بجوار مسجد الخليل إبراهيم، وقد اضطر أهالى المنطقة لإحضار الزبالين أكثر من مرة لرفع القمامة من أمام محطة حدائق المعادى بجوار سور المترو لكنها تعود مرة أخرى.

ويقول عبد الواحد من سكان المنطقة إن شوارع حدائق المعادى تعانى من التلوث البيئى وكثرة الإشغالات والتى تنتشر بشارع المصنع وشارع 9 وشارع حسنين الدسوقى، بالإضافة إلى سوق الأسماك والفاكهة الفاسدة والذى يتواجد بشارع الدندراوى، حيث تنعدم الرقابة الصحية والتموينية عن السوق.

ويشير عبد الواحد إلى معاناته اليومية مع ورشة خراطة الألوميتال والتى توجد بشارع فتح الله محمد المتفرع من شارع الدندراوى، حيث تعمل الورشة بعد الساعة الثامنة مساء، وينتج عنها ضوضاء شديدة تزعج سكان المنطقة وتحرمهم من الاسترخاء فى منازلهم، بالإضافة إلى افتقاد الورشة لوسائل الأمن الصناعى مما يهدد سكان المنطقة، ويضيف أن السكان حرروا محاضر عديدة ضد هذه الورشة، ولكن لم يتحرك ساكنا للأجهزة التنفيذية ولا تزال الورشة تعمل على الرغم من مخالفتها للاشتراطات البيئية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة