إلى الأطفال.. واجهوا أنفلونزا الخنازير بأنفسكم!

الجمعة، 25 سبتمبر 2009 02:32 م
إلى الأطفال.. واجهوا أنفلونزا الخنازير بأنفسكم! الأطفال يواجهون أنفلونزا الخنازير
إعداد شيماء جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل من الممكن فى رياض الأطفال أو فى الصفوف الأولى من مراحل التعليم الابتدائى أن يدرك مدى خطورة مرض أنفلونزا الخنازير وكيفية الالتزام بالإرشادات والتوجيهات التى تصدرها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية من وضع الكمامات على الوجه أو تطهير اليدين والوجه بمادة مطهرة؟!!

مع بدء العام الدراسى فى عدد من الدول، العربية منها أو الأجنبية، وتعليقها فى عدد آخر من الدول، وفى ظل غياب سياسات صحية واضحة أو إجراءات محددة، لا بد للطالب أن يعرف ما يفعله لمجابهة فيروس أنفلونزا الخنازير أو الفيروس المعروف باسم H1N1، خصوصاً وأن المدارس والأماكن المزدحمة تعد مرتعاً خصباً لانتشار الفيروسات والأمراض المعدية بأنواعها.

ومن البداية لا بد من الإشارة إلى أن مرض أنفلونزا الخنازير قابل للعلاج، غير أنه يقاوم نوعين من الأنواع الأربعة من مضادات الفيروسات المستعملة فى عملية العلاج، وهما "سيماترال" و"فلومادين"، إلا أن هناك نوعين آخرين عرف عنهما أنهما يساعدان فى العلاج من الإصابة بالفيروس وهما "تاميفلو" و"ريلانزا."

ويُذكر أن مضادات الفيروسات هى العلاج الأساسى الذى يُقدم فى الوقت الراهن لمن يُصابون بفيروس أنفلونزا الخنازير فى كافة أنحاء العالم، إذ لا توجد بدائل متوفرة، ولا يُتوقع طرح أى عقار فعال للفيروس قبل شهر.

والغاية من إعطاء مضادات الفيروسات هى التأكد من أن الأعراض تظل بسيطة، وذلك بالإضافة إلى تقليل فرص نقل الشخص المصاب الفيروس إلى شخص آخر. فإن مصاباً واحداً فى المنزل أو الروضة أو المدرسة كفيل بأن ينقل العدوى لأكثر من عشرين أسرة على الأقل، فمن الواضح أن هذا الفيروس له طاقة فى الانتشار.

ولكن ماذا يستطيع الإنسان بشكل عام والطفل بشكل خاص أن يفعل للوقاية من المرض ومجابهته؟
1- لابد من النظافة الشخصية، وبالتحديد غسل اليدين بشكل مستمر بالصابون لمدة 20 ثانية، لأن 80% من حالات التلوث تنتقل عن طريق الأيادى. بينما فى حالة غياب الماء والصابون، ينصح باستعمال مناديل مبللة للتنظيف تحتوى على 60 فى المائة من الكحول.

2- تجنب الالتماس غير الضرورى مع الآخرين، ولابد من التنبيه إلى الأماكن المزدحمة ما أمكن، وإذا كان الشخص مريضاً أو مصاباً بالعدوى، فينبغى عليه تتجنب الاختلاط بالآخرين، ذلك أن الوقاية وتجنب الآخرين، تخففان من الإصابة بالفيروس أن نقل العدوى للآخرين. هذا مع العلم أنه يمكن للقناع الواقى للنفس أن يحمى المرء بشكل جزئى فى بعض الأحيان، لكنه لا يحميه بشكل قاطع.

3- كن متيقظاً دوماً، حيث أعراض الإصابة بأنفلونزا الخنازير تشبه أعراض الأنفلونزا العادية، وهذه الأعراض تتمثل فى الآتى:
الحرارة والأوجاع فى الجسم والوجع فى الحلق والسعال والسيولة فى الأنف والتقيؤ والإسهال والإرهاق، فإذا شعر المرء بالوعكة، فينصح بتوجهه إلى أقرب مرفق صحى.

هذه الطرق الثلاثة كفيلة بمجابهة المرض، ولكن هناك مسائل أخرى يمكن للمرء القيام بها لحماية نفسه من الإصابة بأنفلونزا الخنازير، على أن أبرزها تجنّب مخالطة الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض شبيه بأعراض الأنفلونزا عن كثب، وذلك بمحاولة الحفاظ على مسافة متر واحد أو أكثر إن أمكن، واتخاذ تدابير معينة منها:
- تجنّب لمس الفم والأنف.
- الحد، قدر الإمكان، من الفترة التى تُقضى فى الأماكن المزدحمة.
- تحسين تدفق الهواء فى المساكن بفتح النوافذ؛ وإتباع الممارسات الصحية بما فى ذلك قضاء فترة نوم كافية، وتناول أطعمة مغذية والحفاظ على النشاط البدنى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة