تتساءل الأوساط السينمائية والثقافية فى أمريكا بقوة عن اعتزام المخرج الأمريكى الشهير مايكل مور استهداف رئيس بلاده باراك أوباما فى فيلم من إخراجه بسبب عزم الرئيس إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان.
كان مور قد صب جام غضبه فى السابق على الرئيس السابق جورج دبليو بوش والمحافظين الجدد فى فيلم " فهرنهايت 11 سبتمبر"، انتقاما من قيامهما بإلقاء الجنود الأمريكيين فى المستنقع العراقى.
والسؤال المطروح بقوة الآن يأتى بعد أن أعلن مور لدى تقديمه آخر آفلامه "كابيتاليزم" (رأسمالية) عن إدانته للقرار الأخير الذى اتخذه الرئيس أوباما بتعزيز التواجد العسكرى الأمريكى فى أفغانستان.
وذكرت مجلة "لونوفال اوبسرفاتور" الفرنسية أن مايكل مور الذى كان قد أعلن عن تأييده القوى لأوباما لتنفيذ مشروعة الرامى لإجراء الإصلاحات اللازمة فى المجال الصحى عاد وأدانه بشدة بعد أن قرر تعزيز التواجد العسكرى الأمريكى فى أفغانستان.
وصرح مايكل مور، على هامش مهرجان تورونتو للسينما، بأن قرار أوباما بإرسال مزيد من الجنود إلى أفغانستان يمكن أن يدفعه إلى إخراج فيلم ينتقد سياساته مثلما فعل مع بوش.
وألقى مايكل بالكرة فى ملعب أوباما قائلا "الخيار الآن بين يدى أوباما، إما أن يعترف بأنه ورث الحرب على أفغانستان من سابقه بوش وأنه يعمل على تصحيح ما ارتكبه بوش من خطأ، وإما أن يعترف بأن هذه الحرب ستكون حربه مثلما كانت حرب بوش".
وحذر مور أوباما من أنه لو لم تتطور السياسة الأمريكية فى أفغانستان خلال عام من الآن فان فيلمه القادم سيكون عنه، معربا عن أمله فى أن يعمل أوباما على إيقاف الحرب على أفغانستان ويقود البلاد إلى الاتجاه الصحيح كما يأمل كل من يحب أمريكا.
"مور" يهدد بإخراج فيلم حول سياسة أوباما فى أفغانستان
الخميس، 24 سبتمبر 2009 10:51 ص
المخرج الشهير مايكل مور
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة