وصف نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، تقدم بعض المرشحين الأقباط إلى الانتخابات الرئاسية بـ"اللعبة السياسية" التى تلعبها الحكومة بحنكة ودهاء، لإلهاء الأقباط عن المطالبة بإصلاحات الملف القبطى.
وأضاف جبرائيل فى تصريح لليوم السابع أن ترشح ممدوح رمزى وعادل فخرى هو إجراء يضع الرأى العام فى حيرة، ففى الوقت الذى ينادى فيه الأقباط بالحد الأدنى من حقوقهم نجد بعضهم يسارعون إلى الترشح للرئاسة.
وقال إن الحكومة على يقين تام أن دخول أحد المرشحين الأقباط فى المنافسة أمر مستحيل، ورغم ذلك تدعمهم بطريقة وصفها بالخبيثة.
وأضاف أن ما يحدث هو صفقة مكتملة الأركان للظهور أمام العالم، بأن الأقباط فى مصر لا يواجهون أى مشكلات ، ولكن للأسف هؤلاء المرشحين وقعوا فى الفخ "بغباء شديد".
وتساءل: كيف يصدق مرشح مثل ممدوح رمزى أن الحزب الوطنى سيدعمه ويترك رئيسه أو ابن رئيسه ليساند قبطى غير معلوم الهوية ينتمى إلى حزب معارض؟!
أكد أن الحكومة تتلاعب..
جبرائيل يتهم المرشحين الأقباط للرئاسة بـ"الغباء"
الخميس، 24 سبتمبر 2009 09:41 ص