التوريث كلمة ماسمعناش عنها إلا فى الكام سنة اللى فاتوا .. كأنها كلمة جديدة انضافات للمعجم الوجيز والناس فرحانة بيها وحاطها فى لسانها على سبيل انها موضة زى قصة الشعر الكمبوشا .
السؤال اللى بيدور هنا .. هى ليه الناس رافعة شعار لاللتوريث .!!؟ ماهى الناس اللى بتقول كده بتطبق الشعار ده من ساعة ماربنا خلقنا على الأرض وإحنا بنورث كل حاجة .
الدكتور بيطلع ابنه او بنته دكتور زى عشان يورث العيادة واسمه والمرضى بتوعه، والمهندس والظابط وكل الوظائف .. حتى فى المصالح الحكومية وشركات قطاع الأعمال تلاقى أن الأقسام والقطاعات عبارة عن عائلات مكونة من الأب والأم والأبناء وحتى القرايب من بعيد والجيران.. طب ماهو ده فينا .. ليه بقى مش عاجبنا ان يحدث توريث فى حكم مصر .. إن حصل أساسا!!!؟
الناس حتقول لا ده حاجة وده حاجة .. مينفعش إننا نحاكم ونحط توقعات واعتقادات على شىء لم يحدث ، وسايبين نفسنا بنعمل نفس الشىء ونفس الغلطة وكأننا مصابين بالانفصام .. وللاسف بقت سلعة لأى شخص يريد أن يظهر إعلاميا ويحوز إعجاب الناس، إنه بكل بساطة يطلع يقول لا للتوريث ويكون هو أساسا وارث البدلة اللى بيظهر بيها من أبوه.
أنا مش مع التوريث ولا ضده .. أنا مواطن احب اعيش فى سلام وأمان ومطمن .. مش خايف من حرب أهلية ولا من مجاعة ولا من فتنة ولا حاجة من الكلام ده .. أريد أن أعيش مواطن له حق المواطنة.
فالموضوع أبسط من كده ، إن كان فعلا لا للتوريث .. فيكون ليه الأسباب وليس مجرد لا لمجرد لا، وإن كان نعم للتوريث يبقى نعم بأسباب .. وأظن أبسط من كده متلاقيش .
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة