قام عاكف بإمامة المصلين فى صلاة الجنازة عملا بوصية الراحل، وحضر الجنازة لفيف من قيادات الجماعة، يتقدمهم أعضاء مكتب الإرشاد محمود عزت "أمين عام الجماعة" والدكتور محمود غزلان وجمعة أمين والدكتور محمد المرسى والدكتور محمد عبد الرحمن، وكذلك أعضاء مجلس الشعب حسين إبراهيم ومحمد كسبة والمهندس عبد الحليم هلال والمهندس إبراهيم أبو عوف و محمد عبد الباقى و طارق قطب و سعد خليفة و محمد العدل و يحيى المسيرى.
ويعتبر الإخوان الراحل رمزا من رموزهم خلال العقود الماضية، حيث تم اختياره مرشدا للجماعة بعد وفاة مأمون الهضيبى "المرشد السابق للجماعة" فى 9 يناير 2004 وبعدها ترك المنصب ليعود للعمل عضوا بمكتب الإرشاد حتى وفاته عن عمر يناهز التسعين عاما.
وخرج الإخوان من صلاة الجنازة فى مسيرة طويلة امتدت من مسجد الجمعية الشرعية بشارع بور سعيد حتى ميدان مشعل بالمنصورة، بعدها انطلقت الجنازة إلى عزبة السنط بقرية ميت على مركز المنصورة حيث مسقط رأس الراحل فصلى عليه أهل قريته ثم تم تشييعه لمثواه الأخير.
وألقى الدكتور محمود عزت كلمة قال فيها، إن محمد هلال كان الأخ الأكبر فى الدقهلية والذى التقيت به فى السجن الحربى سنة 1965 وخرج مع مأمون الهضيببى سنة 1971 فقضى ست سنوات بالمعتقل وهو من أوائل المحامين فى الجماعة وهو عضو مكتب الإرشاد بعد عودة الجماعة للعمل بعد السبعينيات وقام بأعمال المرشد قبل المرشد الحالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة