أكدت دراسة أمريكية حديثة وجود علاقة وثيقة بين استخدام المبيدات الحشرية وبين مرض باركنسونز (الشلل الرعاش). وأضافت الدراسة أن هذا الخطر يتعاظم لدى الأشخاص الذين يستخدمون المواد الكيميائية كجزء من عملهم.
واكتشف فريق من الباحثين الأمريكيين أن ثلاثة مركبات من مبيدات حشرية تعود إلى الحقبة الفيتنامية قد ارتبطت بزيادة قدرها ثلاثة أضعاف لخطر الإصابة بمرض باركنسونز.
من جانبها، شددت الدكتورة كارولين تانر من معهد باركنسونز فى كاليفورنيا على التأثير السام للمبيدات الحشرية على الاعصاب فى النتائج المعملية، وشملت الدراسة 519 شخصا يعانون مرض باركنسونز و511 شخصا آخرين لهم ظروف مماثلة لكنهم غير مصابين بالمرض.
وخلصت إلى أن خطر الإصابة بالمرض يتزايد فى بعض المهن (الزراعة والتعليم والرعاية الصحية ولحام المعادن والتعدين) حيث يرتبط بعامل التعرض للمواد السامة (كالمذيبات والمبيدات الحشرية).
وأضافت أن العمل فى الزراعة والتعليم والرعاية الصحية أو لحام المعادن لم يكن مرتبطا بتزايد خطر الإصابة بمرض باركنسونز، بل ارتبط الاستخدام المهنى للمبيدات الحشرية بحوالى 80 بالمائة من خطر أكبر للإصابة بالشلل الرعاش.
