استثمر وقتك فى العيد

الأحد، 20 سبتمبر 2009 05:06 م
استثمر وقتك فى العيد كيف تستثمر وقتك فى العيد
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زيارات للأهل وخروج مع الأصدقاء، فرحة وسعادة، ضحك وغناء لا ينقطع، إنها أهم مظاهر العيد الذى ننتظره طويلا ويأتى ويمشى سريعا، أربعة أو خمسة أيام هى مدة العيد والكل يود أن ينجز مهاما تحتاج لشهر على الأقل لإتمامها.

يشير محمد عاشور خبير التنمية البشرية، إلى أن أوقات العيد مهما طالت، فالوقت قصير نود أن ننجز فيه الكثير، لذلك فلتكن هناك خطة يضعها الزوجان معا قبل بدء الإجازة تتضمن أولوية للأشياء التى يجب تنفيذها، الأهم ثم المهم، وتأتى على رأس هذه الأولويات خاصة فى الأعياد هى الاطمئنان على الأب والأم وزيارة الأقارب، تقربا لصلة الأرحام التى قد ننشغل عنهم بأعباء الحياة اليومية، وإذا كانت العادة أن تقوم الأسرة بزيارة أهل الزوج فى اليوم الأول فإن العيد الذى يليه يكون اليوم الأول من نصيب أهل الزوجة تعبيرا عن أن الأسرتين لهما نفس القدر من الاحترام والتقدير، وإذا كان الزوجان سوف يقومان برحلة فيعملان على إنجاز زيارات الأقارب قبل السفر، حتى إذا كانت تلك الزيارات خاطفة وبشكل سريع، المهم أن يتم تنظيمها بالشكل الذى ينجزها جميعها فى أقل وقت ممكن، خاصة أن الكل خارج من شهر رمضان المبارك وقام بكثير من العزومات.

ينصح محمد عاشور بأنه إذا كان هناك يوم تتجمع فيه الأسرة مثلا، فهذا يكون أفضل الأوقات للاطمئنان على الجميع دون زياراتهم واحدا واحدا، فإن هذا فيه اقتصاد للوقت وإنجاز للمهام، وإذا كانت الأسرة الصغيرة تقوم باستقبال الأصدقاء والأقارب يمكن أن تكون كل مجموعة منهم، والذين يعرفون بعضهم بعضا، يلتقون سويا فى هذه الزيارة، وهذه سوف تكون فرصة مناسبة للاطمئنان على الجميع وتبادل الحوارات المشتركة.

وإن كان العيد وبهجته لن يكون سوى فى تجمع الأهل والاطمئنان عليهم، فكذلك حقا على رب الأسرة أن يكون مهتما بأسرته الصغيرة اهتماما خاصا، حيث تشعر الزوجة والأبناء بدفء الروابط الأسرية التى تجمعهم، حيث لابد أن يكون لهذه الأسرة الصغيرة خصوصية فى الاحتفال بالعيد بعيدا عن تبادل الزيارات للأهل والأصدقاء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة