تروج أخصائية التجميل الكندية التى اعتنقت الإسلام ليلى ماندى لمساحيق زينة تقول إنها تتميز بالمستوى العالى للعلامات التجارية العالمية، وفى الوقت نفسه "حلال" أى تخلو من أى عناصر تحرمها الشريعة الإسلامية.
وفى عباءة سوداء وحجاب تفلت منه بضع خصلات شقراء، قالت ماندى الثلاثينية إن "المسلمات لا يرغبن بأن تكون على أجسادهن مشتقات من الخنزير وهن يؤدين الصلاة". وأضافت "أتيت إلى الشرق الأوسط لأتعرف على المزيد من حاجات الناس. معظمهن هنا صعقن حين أخبرتهن أن ثمة مشتقات من الخنزير على جلودهن وأثرت اهتمامهن للغاية".
وتؤكد ماندى أن الدهون المؤكسدة المستخدمة فى المرطبات والشامبو وأقنعة الوجه وطلاء الشفاه وغيرها من مساحيق التجميل غالبا ما تستخدم فيها مشتقات الخنزير. وفى مشروعها لمنتجات التجميل الحلال، استعانت ماندى بطبيب جلدى وكيميائى وأبلغتهما بخطتها: إنتاج مساحيق تجميل وعناية بالبشرة خالية من مشتقات الخنزير والكحول.
وتقوم ماندى بتسويق منتجاتها فى السوق الخليجية طريقا فى سوق التجميل الشديدة المنافسة، تقدم ماندى منتجاتها فى علب يبعث شكلها على البهجة.
وتضيف، "أردت أن تكون العلب فاخرة للغاية وأن تتوجه إلى الجميع من شابات ومسنات. لا أود أن يقول الناس أرغب حقا فى شراء منتج حلال لكن تعليبه ليس جذابا".
وأوضحت ماندى أن منتجاتها "مصممة خصوصا لنساء دول الخليج، وأخطط لإطلاق منتجات للرجال لاحقا"، موضحة أن "ثمة إقبالا على هذا النوع من المنتجات فى هذه المنطقة". لكن البعض فى قطاع صناعة التجميل أبدوا شكوكا حيال منتجات التجميل الحلال، معتبرين أن حملات التسويق كالتى تروج لها ماندى هى من قبيل الغش بغرض الربح.
