عثر على السجين منير فوزى 36سنة قاتل زوجته جثة هامدة داخل محبسه بمركز شرطة ديرب نجم بالشرقية بعد أزمة نفسية مر بها استمرت أكثر من شهر، ندما على إلقائه زوجته من شرفة الدور الثالث بعد شجار بسيط بينهما.
ظل السجين طوال 40 يوما داخل الحجز لا يغمض له جفن وعيناه عالقتان بالسماء، تنهمر منهما دموع الندم والحسرة، ولم يكف خلالها عن النداء على الزوجة والطفلين.
كان الزوجان منير وغادة أبناء عم، عاشا قصة حب منذ سنوات أثمرت عن طفلين بعد زواج دام خمس سنوات، وفى الفترة الأخيرة تراكمت على الزوج المشاكل فى عمله كمأمور ضرائب، الأمر الذى دعا مديره فى العمل لأن يعطيه إجازة، يريح فيها أعصابه بعد أن لاحظ اضطراب أعصابه وشجاره مع العملاء وزملاء العمل دون سبب، وبالفعل حصل منير على الإجازة، ولم تسلم أسرته من ضغوطه النفسية، وبدأ الشجار الدائم مع زوجته تارة وأطفاله تارة وأكبرهم لم يتعد عمره ثلاث سنوات، وفى ليلة الحادث عادت الزوجة إلى البيت من عملها كمدرسة ومعها مكافأة الامتحانات وهى سعيدة تحلم بأن تكون هذه المكافأة رغم بساطتها نواة لتأمين مستقبل الطفلين عن طريق وضعها كوديعة بالبنك، لكنها اندهشت من رفض الزوج وتعمد تجريحها وإهانتها بوابل من السب والضرب، ووقفت الزوجة فى الشرفة تنهمر من عينيها الدموع، تشكى حالها لربها، وطلب منها الزوج كى قميصه وإعداد كوب شاى، فرفضت بعد جرحه لكرامتها، لكن الزوج لم يهدأ، وأمطرها بوابل من السباب، ثم هددها بإلقائها من الشرفة، فسخرت من تهديده وأصرت على الرفض، فحملها بالفعل وألقاها من الشرفة لتصاب بنزيف داخلى بالمخ وكسور بجميع أنحاء الجسم، وتموت الزوجة غادة عبدالحميد 29 سنة بعد ثلاثة أيام داخل العناية المركزة بالمستشفى الجامعى.
لمعلوماتك...
◄172 جريمة قتل متنوعة للزوجات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة