جريمة قتل بشعة شهدتها عزبة السعدية التابعة لقرية منشأة الأوقاف مركز المحلة الكبرى، راح ضحيتها طفلة عمرها 3 سنوات وشاب فى مقتبل العمر بعد معركة بالرشاشات والأسلحة الآلية وأصيب 9 آخرون بإصابات خطيرة، بعد أن قام مجموعة من البلطجية بفتح أسلحتهم الرشاشة والآلية بطريقة عشوائية على المواطنين داخل العزبة أطلقوا وابلا من النيران أصابت العديد من السكان بالهلع والخوف والرعب الشديد، البلطجية كانوا قد استأجرهم شخص قادم من أبو ظبى تزوج من زوجته الثانية، وأراد إخراج زوجته الأولى وأبنائه من منزل الزوجية، فاعترضه نجله ورفض طردهم من المنزل، فقام الأب باستئجار مجموعة من البلطجية بالرشاشات الآلية الذين أمطروا القرية بوابل من النيران، فأصيب نجله وتوفى ابن شقيق زوجته فى الحال ولقيت طفلة 3 سنوات مصرعها، وتم نقل الجثتين والمصابين للمستشفى العام، وقامت النيابة العامة بعمل معاينة تصويرية لمكان الجريمة بينما فر الجناة هاربين، وتم إلقاء القبض على الأب المتهم.
كان اللواء رمزى تعلب مدير أمن الغربية قد تلقى بلاغا من المستشفى العام بوصول جثتين لشاب فى العقد الثالث من العمر يدعى "إبراهيم ح ا" وطفلة 3 سوات تدعى شهد وإصابة 9 أشخاص آخرين بإصابات خطيرة، بينهم نجل المتهم وزوج نجلته الذى أصيب بطلق نارى بعينة اليمنى، وتم تحويله إلى المستشفى الجامعى بطنطا.
قرر على الفور تشكيل فريق بحث قادة اللواء السيد جاد الحق مدير المباحث الجنائية والعميد رضا طبلية رئيس المباحث والعقيد خالد العرنوس رئيس فرع البحث الجنائى بالمحلة.
أسفرت التحريات عن قيام المتهم محمد معروف باستئجار 2 من البلطجية ويدعون أحمد بركات القاضى، وخالد ر، قدما للقرية مستقلين سيارة أجرة غربية رقم 1032 وبرفقتهما شريف م ق 38 سنة محامى لإخراج زوجته الأولى وأولاده من أجل تسكين زوجته الثانية فى منزله، فحدثت مشادة مع نجلة محمود قام على أثرها البلطجية بفتح النيران على القرية وأصابوا الأهالى بحالة من الخوف والفزع قبل المغرب.
نتج عنها مصرع "إبراهيم ح ا 25 سنة" ابن شقيق زوجة المتهم و"شهد ا ا 3 سنوات" وأصيب نجله "محمود م م 22 سنة" و"عطية ا ع أمين شرطة" زوج نجلته بعدة طلقات إحداها استقرت فى عينه اليمنى وتم تحويله لمستشفى الجامعة، و"السيد ح ب 40 سنة" و"عيد م ف 28 سنة" و"عبد الوهاب ع ا 42 سنة" و"ثنية ن 35 سنة" و"محمد ع ا ح 25 سنة" و"خالد م ا 28 سنة" و"السيد ا ع ا 50 سنة"
انتقل فريق من النيابة العامة ضم كلا من إسلام الجمل ومحمود على وكيلا النيابة لإجراء المعاينة التصويرية لمكان الحادث، وقررا ندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثتين لبيان سبب الوفاة وسرعة ضبط وإحضار المتهمين الهاربين وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة والتصريح بدفن الجثتين بعد التشريح.
تم فرض كردون أمنى موسع حول القرية وتواصل أجهزة الأمن والمباحث الجنائية جهودها لضبط الجناة والأسلحة المستخدمة فى الحادث.
