كشفت مناقشات الندوة التى أقامتها مديرية الشباب والرياضة بالفيوم، حول كيفية مواجهة الأندية الرياضية والتجمعات الشبابية لمرض أنفلونزا لخنازير، أن اللاعبين لا يهتمون بالنظافة الشخصية وأن الأتوبيسات الرياضية وحجرات خلع الملابس قد تكون بيئة خصبة لانتشار الوباء، وأن الصالات المغلقة ستساهم فى انتشار الوباء بشكل كبير.
شهد الندوة أسامة غنيم رئيس الإدارة المركزية للطب الرياضى بالمجلس القومى للرياضة، وأسامة رشوان مدير عام الشباب والرياضة بالفيوم، والدكتور أنور السويفى مدير عام الطب الوقائى بمديرية الصحة بالفيوم، والدكتور مخلوف بدر مدير عام الطب الوقائى بمديرية الطب البيطرى بالفيوم.
وأكد الدكتور السويفى أن تسمية المرض خاطئة، وأن الاسم الحقيقى له الأنفلونزا المستجدة، وتحدث عن تاريخ المرض مؤكداً أن العام يشهد كل 40 سنة جائحة لمرض ما، مشيرا إلى أن أعراض مرض أنفلونزا الخنازير تتمثل فى ارتفاع درجة الحرارة وآلام فى الجسد، وأحيانا قىء وإسهال.
وحذر السويفى من أن هناك خطورة من الحالات التى لا يتم اكتشافها، وأن هناك حالات ممن أصيبوا بالمرض تماثلت للشفاء دون أخذ عقار التاميفلو لقوة المناعة عند هؤلاء الأشخاص، وأن الشخص يكون مصدرا للعدوى قبل ظهور أعراض المرض بيوم واحد، مؤكدا من أنه لابد من اتخاذ الحيطة والحذر فى التجمعات الرياضية، وأن هيئة المصل واللقاح تنتج طعما جديدا للمرض سيتوفر خلال شهرين.
من جانبه، طالب أسامة غنيم رئيس الإدارة المركزية للطب الرياضى بالمجلس القومى للرياضة، بالمصارحة بين أولياء الأمور واللاعبين، وضرورة أن يمنع اللاعب المصاب من حضور التدريبات أو المشاركة فى المباريات.
وحذر مخلوف بدر مدير عام الطب الوقائى بمديرية الطب البيطرى بالفيوم، من خطورة مرض أنفلونزا الطيور والتى تصل نسبة الوفيات فيه إلى 55%، بينما نسبة الوفيات فى أنفلونزا الخنازير 1%، وأن الخطورة الأكبر فى حالة التزاوج بين الفيروسين سيظهر فيروس آخر أشد خطورة.
الأتوبيسات الرياضية.. بيئة حاضنة لأنفلونزا الخنازير
الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009 01:54 م
مخاوف من انتشار مرض أنفلونزا الخنازير بين الرياضيين - صورة ارشيفية -
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة