مسئول سودانى: لدينا آليات لتطبيق الوحدة بين الشمال والجنوب

الإثنين، 14 سبتمبر 2009 09:02 م
مسئول سودانى: لدينا آليات لتطبيق الوحدة بين الشمال والجنوب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب منى أركو مناوى مساعد الرئيس السودانى، الجامعة العربية، بأن تستمر فى اداء واجبها من دعم للجهود التى تبذلها الدول التى تقوم بدور الوساطة، سواء ليبيا أو مصر أو قطر أو أى دول آخرى، لتقوية الحوار ودفع جهود السلام للأمام، وخروج دارفور من النفق المظلم، مشيرا إلى أن التحرك فى مشكلة كبيرة مثل دارفور يكون ببطء لأنها متعددة الأطراف وتحتاج إلى التنسيق بينهما لاستقرار الأوضاع.

جاء ذلك عقب اجتماع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بمناوى، بحثا خلاله كل القضايا التى تخص السودان بدءاً من دارفور والجنوب والتعاون مع السودان لحل قضاياها بصفة عامة، كما تناول الاجتماع العمل على توحيد الحركات ودعم التفاوض القائم.

وأكد أن موسى يرى الأوضاع الأن هناك أيسر مما سبق ومبشرة بإمكانية أن نصل إلى سلام دائم واستقرار ووحدة السودان، كما ناقشنا إمكانية التنسيق مع السلطة الانتقالية والجامعة العربية لضمان وصول كل متطلبات دارفور فى الجانب الإنسانى، سواء من حيث الخدمات التعليمية أو الصحية والمواد الغذائية.

وأكد مناوى أن الاتفاق المرتقب بين الحكومة والحركات لن يؤثر على وضع السلطة، بل على العكس سيعمل على تقويتها ودعمها، مشيرا إلى أن الوحدة أفضل للسودان إذا كانت بناء على إرادة الشعب، متوقعاً أن تستمر الوحدة نظراً لتوفر آليات تنفيذها، بالإضافة إلى الإرادة الداخلية.

ومن جانبه أكد موسى أن الجامعة أجرت اتصالات ولقاءات مكثفة خلال الأسابيع الماضية، خاصة بموضوع السودان، وزيارات كثيرة سواء من الممثل الأمريكى أو البريطانى أو ممثلين للحكومة السودانية، وجميعهم يتفقون على أن هناك الآن احتمالات كثيرة للحل.

وأكد موسى أن هناك اجتماعاً سيتم عقده فى نيويورك بناء على اقتراح من الجامعة برئاسة حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر، وبحضور الاتحاد الأفريقى على هامش الأمم المتحدة، وسيتكرر الاجتماع ربما بعدها بأيام فى الدوحة لتهيئة المنبر للتفاوض والحوار، الذى يمكن أن يؤدى إلى اتفاق هناك، مشدداً على أن هناك مطالبات بإنهاء هذا الحوار قبل نهاية العام، حتى يمكن التركيز على قضية الوحدة بين الشمال والجنوب.

مشيراً إلى أن هناك اجتماعاً على مستوى المندوبين سيتم عقده فى دارفور، وربما يعقد فى أكتوبر أو نوفمبر المقبل.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة