تجوب فتاتان إسرائيليتان ترفضان أداء الخدمة العسكرية فى الجيش الإسرائيلى، عدداً من الجامعات الأمريكية من أجل ما وصفتاه بـ"إطلاع الأمريكيين على الاحتلال الإسرائيلى"، ضمن رحلة بعنوان: "لماذا نرفض: رحلة وطنية لشابات إسرائيليات من أجل السلام".
وتنتمى مايا ويند ونيتا ميشلى (19 عاما) لمنظمة من طلبة المدارس الثانوية الإسرائيلية، تعرف باسم "شمينيستيم" وتعرضتا للسجن لرفضهما الالتحاق بالخدمة بجيش الاحتلال بعد التخرج، حيث تعد الخدمة بجيش الاحتلال إجبارية لكل الطلبة الإسرائيليين فى المرحلة الثانوية.
وتعارض ويند وميشلى السياسات التى تنهجها إسرائيل تجاه الفلسطينيين واحتلالها أراضيهم بحسب منظمة "نساء من أجل السلام" (كود بنك) الأمريكية المناوئة لممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين، والتى تشارك فى تنظيم الرحلة خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر.
وقالت ويند فى تصريحات اطلعت عليها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك: "نحن نعتقد أنه من المهم أن ننشر المعلومات عن الاحتلال الإسرائيلى وحول الحركات التى تعمل ضده".
وأضافت ويند التى التحقت بمنظمة شمينيستيم فى ديسمبر 2008، وأمضت 40 يوما بالسجن قبل الإفراج عنها فى مارس، "نشعر بأنه من المهم أن نطلع الشعب الأمريكى، والجالية اليهودية تحديداً، بما يتعلق بدورهم فى الإبقاء على الاحتلال".
وقالت ويند: "نأمل بأن نمكن أناساً فى مثل عمرنا من تحمل المسئولية باتخاذ دور أكثر فعالية ضمن الحركات المقاومة".
وذكرت منظمة نساء من أجل السلام فى بيان لها الجمعة 11 سبتمبر، تلقت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك نسخة منه، ذكرت أن الفتاتين سوف تزوران منطقة خليج سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا وتوسن بأريزونا وسياتل بولاية واشنطن والعاصمة واشنطن ومدينة نيويورك وبوسطن بماساشوستس، إلى جانب عدد آخر من المدن الأمريكية الكبرى.
وتتولى منظمتا نساء من أجل السلام "كود بنك" وصوت يهودى من أجل السلام، تتوليان تنظيم الرحلة التى تستغرق شهرا تقريبا، من 12 سبتمبر الجارى وحتى 10 أكتوبر.
إسرائيليتان تجوبان أمريكا لكشف الاحتلال الإسرائيلى
الإثنين، 14 سبتمبر 2009 10:35 م
فتاتان إسرائيليتان تجوبان أمريكا لكشف مساوئ الاحتلال بعد رفضاهما أداء الخدمة العسكرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة