استطلاع آراء 3000 شاب وفتاة حول علاقة الشرطة بالمواطنين

تعلن اللجنة التى تقوم على الاستبيان الذى أجرته جمعية "الشرطة والشعب" والتى يرأسها وزير الخارجية الأسبق أحمد ماهر على الانتهاء من تفريغ الاستمارات، والتى تبلغ 3 آلاف استمارة جرى أخذ رأى مواطنين مصريين يمثلون طوائف الشعب المختلفة للوقوف على الأسباب الحقيقة التى تؤدى إلى توتر العلاقة بين جهاز الشرطة وبين المواطنين.

من جانبه قال د.إيهاب يوسف أمين عام الجمعية فى تصريحات صحفية على هامش حفل إفطار نظمته الجمعية لمجموعة من الإعلاميين بأن الجمعية التى تعد الأولى من نوعها التى تهتم بتحسين العلاقة بين جهاز الشرطة والشعب قد أخذت على عاتقها عدم تلقى أية أموال من الخارج، بل يقوم أعضاؤها بتسيير أنشطتها من خلال مساهماتهم، خصوصا وأن الرسالة التى قد أخذناها على عاتقنا تعمل على التقريب بى الجانبين، ومحاولة وضع أيدينا على الأسباب الحقيقية وراء توتر العلاقة، ولذلك كان التفكير فى إجراء استقصاء بمعرفة المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية من خلال توزيع 3 آلاف استمارة استبيان يجرى الآن تفريغها تمهيداً لإعلان النتائج التى تم التوصل إليها عقب عيد الفطر المبارك، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن النتائج فى احتفال كبير يتم تنظيمه فى عيد الشرطة القادم.

وكشف أن الجمعية قد اتخذت عدة خطوات من أجل العمل على تحسين العلاقة منها عقد عدة لقاءات موسعة مع طلبة الجامعات والمدارس الثانوية عبر تنسيق ودعم من المجلس القومى للشباب ومبادرة المائة مدرسة، وتنوعت أماكن هذه اللقاءات ما بين معسكرات الشباب الصيفية بأبى قير ورأس البر ومدارس ثانوية ومقر المجلس القومى للشباب.

كما بادرت الجمعية بالتنسيق عبر رئيس مجلس إدارتها أحمد ماهر وزير الخارجية السابق بالتنسيق مع وزارة الداخلية لعقد لقاءات مع قياداتها والضباط وأمناء الشرطة للاستماع لوجهات نظرهم فى سبب توتر علاقة الداخلية بالمواطنين، وكيفية العلاقة بين الطرفين وإعادتها للشكل الأمثل، الذى يجب أن تكون عليه، وقد أبدت وزارة الداخلية ترحيباً بالفكرة، وجارٍ الآن التنسيق لتحديد موعد اللقاءات.