أعلنت شركة سامسونج، أن مبيعات شاشات Samsung LED حققت أكثر من نصف مليون شاشة خلال 100 يوم منذ طرحها، لتسجل بذلك رقماً قياسياً فى مجال مبيعات الشاشات المسطحة.
وصرح دوك بارك، مدير فرع سامسونج بالقاهرة، قائلاً: "تعد شاشات LED Samsung منتجاً متميزاً، ويدل على ذلك حجم المبيعات الذى فاق جميع التوقعات، والذى يؤكد تميز المنتج ليس فقط من حيث إمكانياته التكنولوجية، ولكن من حيث تصميمه وشكله الخارجى أيضاً. ونحن سعداء لأن هذه الأرقام تؤكد ثقة المستهلكين فى جودة المنتج وإدراكهم لمزاياه".
وتم طرح شاشات LED Samsung فى أسواق كوريا وأوروبا فى مارس الماضى، ثم تم طرحها فى أسواق أمريكا الشمالية والصين وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا ودول الكومنولث، وتشير الأرقام إلى أن مبيعاتها بلغت 500.000 شاشة خلال 100 يوم فقط من طرحها، بواقع 5000 شاشة يومياً أو 208 شاشة فى الساعة أو أكثر من ثلاث شاشات فى الدقيقة. وذلك وفقاً لعدد الشاشات التى تم توريدها إلى موزعى سامسونج.
وحققت مبيعات شاشات Samsung LED نمواً مطرداً منذ إطلاقها فى الأسواق، حيث بلغت 200,000 شاشة فى ستة أسابيع، و250,000 شاشة فى ثمانية أسابيع، و350,000 شاشة فى عشرة أسابيع. وخلال الشهر التالى لذلك تم بيع 150,000 شاشة أخرى ليصل إجمالى المبيعات إلى 500,000 شاشة خلال 100 يوم فقط من طرحها. وترجع زيادة مبيعات شاشات Samsung LED إلى زيادة شعبيتها فى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
احتلت شاشات Samsung LED مكانة متميزة فى الأسواق، لأنها تمثل ابتكاراً غير مسبوق فى عالم التليفزيونات، حيث قدمت أفضل مستويات الجودة ذات القيمة المضافة لكل من وكلائها، تجار التجزئة والعملاء على مستوى العالم، وذلك على غرار الطفرة التى حققتها شركة سونى مع أجهزة Walkman وشركة آبل مع أجهزة iPod.
وبالإضافة لذلك، فقد أشادت كل من جريدة وول ستريت وفوكاس وWhat Hi Fi بتليفزيونات Samsung LED فى مقالات متعددة. كما وصف موقع CNET UK شاشة Samsung LED بأنها "ذات تصميم رائع وصورة عالية النقاء، فهو تليفزيون تحبه من أول نظرة".
يذكر أن شركة سامسونج للإلكترونيات هى شركة رائدة فى مجال أشباه الموصلات والاتصالات والوسائط الرقمية وتكنولوجيا التقارب الرقمية، حيث بلغت نسبة مبيعات الشركة المجمّعة فى عام 2008 نحو 96 مليار دولار أمريكى. ويعمل لدى الشركة نحو 164.600 موظف فى 179 مقراً و61 دولة.
شاشات سامسونج وارتفاع مستمر فى المبيعات
كتب محمود عسكر
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة