الشيخ على محمود

الثلاثاء، 01 سبتمبر 2009 12:20 ص
الشيخ على محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صاحب مدرسة عريقة فى التلاوة والإنشاد تتلمذ فيها كل من جاءوا بعده من القرّاء
والمنشدين، ولد الشيخ سنة 1878م بحارة درب الحجازى ـ كفر الزغارى التابع لقسم الجمالية بحى سيدنا الحسين بالقاهرة لأسرة على قدر من اليسر والثراء، وبعد مدة أصيب بحادث أودى ببصره كاملاً.

التحق بالكتّاب ويحفظ القرآن الكريم ودرس علومه صغيراً، حيث حفظ القرآن على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوى بكتاب مسجد فاطمة أم الغلام بالجمالية، ثم جوّده وأخذ قراءاته على الشيخ مبروك حسنين، ثم درس الفقه على الشيخ عبد القادر المازنى.

وذاع صيته بعد ذلك قارئاً كبيراً و قرأ فى مسجد الحسين فكان قارئه الأشهر، وعلا شأنه
وصار حديث العامة والخاصة، درس بعد ذلك الموسيقى على يد الشيخ إبراهيم المغربى،
وعرف ضروب التلحين والعزف وحفظ الموشحات، كما درسها أيضاً على شيخ أرباب المغانى محمد عبد الرحيم المسلوب وحيد عصره و فريد دهره فى الموسيقى. كما أخذ تطورات الموسيقى على الشيخ عثمان الموصلى وهو تركى استفاد منه فى الاطّلاع على الموسيقى التركية وخصائصها.

رحل الشيخ على محمود إلى جوار ربه فى الحادى والعشرين من ديسمبر عام 1946م تاركاً عدداً غير كثير من التسجيلات التى تعد تحفاً فنية رائعة.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة