فى خطوة تعد بداية النهاية لمجانية تصفح المواقع الإخبارية على الإنترنت، أعلن إمبراطور الإعلام البريطانى "روبرت مردوخ" أنه سيكون على قراء صحيفتى التايمز والصن ذائعتى الصيت فى المملكة المتحدة دفع رسوم مقابل تصفح المواقع الإلكترونية للصحيفتين، وذلك بحلول الصيف المقبل.
صحيفة الجارديان التى نشرت الخبر، قالت إن مردوخ عانى من خسائر مادية ضخمة، ولذلك فإنه يسعى إلى مواجهة الاهتزاز الذى يواجه صناعة الصحافة بفرض رسوم على الدخول لكل المواقع الإلكترونية الخاصة به.
وقال لبعض المستثمرين، بعد الكشف عن تراجع إيرادات الصحف التى يملكها إلى الحد الذى أدى لتكبد شركته خسائر، إن صحفه ستبقى منبراً محايداً لكنها لن تقدم خدماتها بالمجان أبدا.
وأضاف أن "الصحافة الجيدة ليست رخيصة، وأن صناعة تقدم منتجاتها فى شكل هبة إنما تحد من قدرتها على إنتاج صحافة جيدة".
ويسعى فريق مكون من كبار مساعدى مردوخ، ومن بينهم ابنه جيمس، وريبيكا ويد رئيسة تحرير صحيفة الصن، لصياغة خطة لفرض رسوم على قراءة صحف شركتهم على الإنترنت.
وربما تعنى هذه الخطة فرض رسوم على مشاهدة خدمة سكاى نيوز الإخبارية على الشبكة العنكبوتية، حسبما ذكر روبرت مردوخ الليلة الماضية. كما أن نفس الخطة ستطبق على خدمة نيوز كوربوريشون لأخبار الولايات المتحدة الاقتصادية، التى تشمل قناة فوكس نيوز الإخبارية وصحيفة نيويورك بوست.
ومن المعروف أن صحيفة وول ستريت جورنال هى الوحيدة من الصحف التى يملكها مردوخ التى تفرض حالياً رسوماً على الدخول لموقعها الإلكترونى، وكان مردوخ قد اشتراها قبل عامين.
فرض رسوم على التصفح الإلكترونى لصحيفة "التايمز"
الجمعة، 07 أغسطس 2009 04:33 م
فرض رسوم على التصفح الإلكترونى لـ"التايمز"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة