قال عضو مجلس النواب الأمريكى اريك كانتور اليوم، الخميس، إن على العالم وقف الضغط على إسرائيل بشأن المستوطنات، والتركيز بدلا من ذلك على التهديد النووى الإيرانى.
وقال كانتور إن العقبة الرئيسية أمام السلام فى الشرق الأوسط هى الرفض الفلسطينى الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، وليس المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية.
وصرح للإذاعة الإسرائيلية العامة "لا أعلم بالضبط ما الذى يدفع إلى التركيز على مسألة المستوطنات، ونعتقد أن التركيز يجب أن يكون على التهديد الوجودى لإسرائيل من إيران نووية". ويترأس كانتور وفدا من 25 من أعضاء الكونجرس الجمهوريين يقوم بزيارة تستمر أسبوعا لإسرائيل.
ومنذ فوز بنيامين نتانياهو برئاسة الوزراء الإسرائيلية فى الانتخابات التى جرت فى فبراير تعرض لضغوط متزايدة من الرئيس الأمريكى باراك أوباما لتجميد بناء المستوطنات فى القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة التى يعتبرها المجتمع الدولى غير قانونية. إلا أن نتانياهو حاول تحويل انتباه العالم إلى إيران التى تعتقد إسرائيل والولايات المتحدة أنها تستخدم برنامجها النووى المدنى غطاء لإنتاج قنبلة نووية.
وأكد كانتور أن على واشنطن أن تسعى إلى فرض عقوبات قاسية على "النظام الإرهابى" فى إيران. وأضاف "نحن نشاطر رئيس الوزراء نتانياهو رأيه أننا لا نريد أن نرى ضغوطا غير ضرورية تمارس على إسرائيل".
وقال كانتور، النائب اليهودى الوحيد عن الحزب الجمهورى فى الكونغرس، أن على الفلسطينيين القيام بخطوات لإحياء عملية السلام المتوقفة مع إسرائيل. وأضاف "إذا كان يهمنا تطبيق الحل القائم على دولتين، فعلينا أن نقبل وعلى الفلسطينيين أن يقبلوا بأن إسرائيل دولة يهودية".
ويرفض الرئيس الفلسطينى محمود عباس حتى الآن الاعتراف بإسرائيل "كدولة للشعب اليهودى" الأمر الذى تشترطه إسرائيل لإجراء مفاوضات مع الفلسطينيين.
عضو مجلس النواب الأمريكى اريك كانتور
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة