فى احتفالية منع الأطفال من العمل فى المحاجر وإدماجهم مرة أخرى فى التعليم..

أهالى المنيا يناشدون المحافظ بالإفراج عن المتهمين فى أحداث المحاجر

الأربعاء، 05 أغسطس 2009 03:44 م
أهالى المنيا يناشدون المحافظ بالإفراج عن المتهمين فى أحداث المحاجر أحمد ضياء الدين محافظ المنيا
المنيا ـ حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناشد أهالى قرى شرق النيل، أحمد ضياء الدين محافظ المنيا، بالإفراج عن 8 متهمين بالتحريض على التظاهر وأعمال الشغب فى أحداث المحاجر الأخيرة، وجاء ذلك فى احتفالية كبرى بقرى نزلة عبيد لتوزيع 50 رأس ماشية بتكلفة300 ألف جنيه على أسر الأبناء العاملين بالمحاجر، لإبعاد هؤلاء عن العمل فى هذا المجال الخطير الذى يهدد أرواحهم، وإدماجهم مرة أخرى فى التعليم، بجانب صرف مبلغ 250 جنيها شهريا لكل أسرة كمقابل تغذية.

شهد الاحتفالية 5 آلاف مواطن من أهالى قرى شرق النيل المجاورة لمنطقة المحاجر وهى (الشيخ حسن – الدواية)، كما حضرها يسرى آمين عضو مجلس الشعب، وعمد ومشايخ قرى شرق النيل، وعدد من القيادات الأمنية.

أكد المحافظ أنه تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التجارة والصناعة متمثلة فى مركز تكنولوجيا الرخام والمحاجر ومحافظة المنيا، لاستغلال إمكانيات المحافظة فى الثروة المحجرية والتعدينية، والمتضمنة أيضا لعقد دورات تدريبية وإتاحة فرص عمل للشباب للعمل بالمحاجر.

أكد المحافظ على أنه تم إيداع مبلغ 5 ملايين جنيه فى صندوق للتأمين ورعاية العاملين بالمحاجر يستفيد منها العمال عن الإصابة أو التقاعد أو الوفاة، كما تم إشهار جمعية تطوير المحاجر ورعاية العاملين بها إلى حماية مصالحهم وتطوير الصناعة، إلى جانب فتح منافذ لبيع اللحوم البلدية بسعر 20 جنيها للكيلو والدواجن بسعر 8 جنيهات، وذلك بمناطق المحاجر لتوزيعها على العمال والفئات الفقيرة ومحدودى الدخل، وكذلك إنشاء مستشفى خاص بمنطقة الصف لعلاج العاملين بالمحاجر.

استجاب المحافظ لمطالب أهالى قرى شرق النيل والتى تمثلت قى بناء مدرسة ثانوية، وموقف للسيارات السرفيس، وسجل مدنى، ومكتب بريد، وتغطية ترعه نزلة عبيد، والمساهمة فى شراء أرض لبناء مدرسة إعدادية بقرية الدوادية، كما وعد بتدعيم خطوط المياه والكهرباء فى جميع المناطق الجديدة التى دخلت الحيز العمرانى.

وخلال الاحتفالية، قدم الأهالى قى هتافات جماعية – شكرهم العميق للمزايا التى حصلوا عليها، واستنكروا ما حدث من مظاهرات قام بها على حد تعبيرهم "قادة مقدسة من مستغلى المحاجر الراغبين دوما فى الحصول على أقصى قدر من الربح دون الالتزام بعبء مالى لصالح المواطنين، وأوضحوا أن هذه القلة أساءت التعبير عن الرأى بالتجمهر والاعتداء على المال العام".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة