أكدت وزارة البيئة عدم مسئوليتها عن أزمة تلوث المياه فى قرية البرادعة بالقليوبية، وما ترتب عليها من انتشار لمرض التيفود بين الأهالى وإصابة أكثر من 250 شخصا.
جاء ذلك على لسان أحد المسئولين بالوزارة الذى أكد أن تلوث المياه لا يعد مشكلة بيئية باعتباره ناتجا عن تهالك فى شبكات الصرف الصحى ومياه الشرب، أى أن المسئول عن الأمر وزارة الإسكان باعتبارها المسئول عن صيانة وتجديد شبكات مياه الشرب والصرف عن طريق بعض شركات المقاولات، مثل المقاولون العرب وغيرها، إضافة إلى المحافظة ووزارة الصحة.
وأضاف المسئول بوزارة البيئة أن دور وزارة البيئة فيما يتعلق بالمياه ينحصر فى تحليل عينات المياه فى المناطق الصحراوية التى تتواجد فيها كميات من المياه الجوفية، حيث تقوم لجان من البيئة بأخذ عينات وتقوم بتحليلها لمعرفة جودتها وهل هى صالحة للاستخدام الآدمى أم لا.
وأضاف المسئول قائلا، بالنسبة لتلوث المياه الناتج عن تهالك شبكات الصرف فإن الجهات المسئولة عن تحليل العينات بها هى معامل وزارات الصحة والإسكان والرى، وأن البيئة يمكن أن يقوم خبراؤها بإجراء هذه التحليلات لعينات المياه، إذا طلب منها ذلك وبدون أى مقابل مادى، لكن حتى الآن لم يطلب منا أحد ذلك.
"البيئة" تنفى مسئوليتها عن أزمة تلوث المياه فى قرية البرادعة بالقليوبية
الثلاثاء، 04 أغسطس 2009 12:58 م