بدأ المجلس الأعلى لمدينة الأقصر اليوم بهدم قصر يسّى باشا أندراوس، القصر التاريخى المقام على كورنيش نيل الأقصر والواقع داخل حرم معبد الأقصر والذى شيد عام 1897م. مع عدم المساس بقصر أخيه توفيق باشا أندراوس نائب مجلس الأمة فى ثورة 1919، وذلك لأهمية قصر توفيق باشا أندراوس، لأنه القصر الوحيد الذى استقبل الزعيم سعد زغلول فى عام 1921 عندما صادرت الحكومة وسلطاتها حرية سعد زغلول فى رحلته النيلية، ومنعت الحكومة الباخرة التى يستقلها الزعيم من أن ترسو على أى شاطئ من شواطئ المدن، إلا أن صاحب القصر لجأ إلى حيلة شجاعة واستضاف الزعيم فى قصره. كما استضاف القصر كثيرا من مشاهير العالم ويتصدر القصران واجهة معبد الأقصر.
كان الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء قد قرر فى زيارته الأخيرة للأقصر هدم القصرين اللذين يتصدران واجهة معبد الأقصر، وذلك لكشف بانوراما المعبد وكشف طريق الكباش ولكن بعد مناقشة اللجنة التى تشرف على تطوير الأقصر برئاسة الدكتور أحمد نظيف قررت الإبقاء على قصر توفيق اندراوس وهدم قصر يسّى باشا الذى كان يحتل الحزب الوطنى الدور الثانى به والنيابة الإدارية كانت بدوره الأرضى.
مع الإبقاء على قصر النائب
هدم قصر شقيق نائب مجلس الأمة فى ثورة 1919 بالأقصر
الإثنين، 31 أغسطس 2009 10:48 م
القصران اللذان يتصدران واجهة معبد الأقصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة