ضحكات ودموع فى جنازة تيد كينيدى

الأحد، 30 أغسطس 2009 11:55 ص
ضحكات ودموع فى جنازة تيد كينيدى جنازة السيناتور الديمقراطى إدوارد تيد كينيدى لم تخل من الدموع والضحك
من أمريكا – إبراهيم بدوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الحزن والضحك خيمت على الحضور بجنازة السيناتور الديمقراطى إدوارد "تيد" كينيدى أبرز رجال السياسة بمجلس الشيوخ الأمريكى والتى أقيمت بمسقط رأسه فى ولاية بوسطن بحضور الرئيس الأمريكى باراك أوباما والعديد من الزعماء والرؤساء السابقين كارتر وكلينتون وبوش وأرنولد شوارزنيجر حاكم ولاية كاليفورنيا المتزوج من ابنة شقيق تيد كينيدى.

إلا أن كلمات العزاء لم تخل من ذكر أحد المواقف الضاحكة للسيناتور كينيدى لما كان يتميز به "تيد" من روح دعابة عالية حتى مع فقدانه لاثنين من أشقائه باغتيال جون كينيدى الرئيس الأسبق للولايات المتحدة وشقيقه روبرت كينيدى عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك الذى اغتيل بالرصاص بولاية لوس أنجليس وأخيرا وفاة شقيقته يونيس كينيدى شرايفر (88 عاما) فى الحادى عشر من هذا الشهر ومع فقدان نجله الأكبر جيه إر لأحد ساقيه وهو فى الثانية عشرة من عمره، إضافة إلى إصابة نجله الآخر باتريك بأزمة تنفس منذ صغره إلا أنه استطاع بروحه المرحة وتحديه أن يتخطى كل تلك المواقف والمعروف أن تيد كان يرأس لجنة الصحة فى مجلس الشيوخ وركز كل جهوده خلال حياته السياسية على مجالى الصحة والتربية.

الرئيس الأمريكى باراك أوباما ذكر فى كلمته أيضا أحد المواقف المرحة عندما قيل لتيد إنه وفرانك ويبستر أفضل أعضاء مجلس الشيوخ على الإطلاق رد تيد وماذا يفعل ويبستر!! لتمتلئ القاعة بالضحكات التى تكررت كثيرا فى الكلمات السابقة لنجليه.
وأنهى أوباما كلمته أنه كما جاء بالرسالة التى أرسلها يوما تيد إلى إحدى الأرامل عقب أحداث 11 سبتمبر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة