حسن نصر الله نجم على موقع الفيس بوك

الإثنين، 03 أغسطس 2009 04:58 م
حسن نصر الله نجم على موقع الفيس بوك الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله
بيروت (ا. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحول الأمين العام لحزب الله اللبنانى الشيعى السيد حسن نصر الله الذى يرى فيه مؤيدوه بطلا تصدى لإسرائيل وتعتبره الدولة العبرية والولايات المتحدة "إرهابيا"، إلى أحد "نجوم" موقع التواصل الاجتماعى على شبكة الإنترنت "الفيس بوك".

ويتضمن نحو عشرين منتدى يشارك فيها خصوصا لبنانيون وإسرائيليون، تعليقات مؤيدة أو معادية مثل "الله يبارك فيك يا سيد حسن، الله يحميك يارب" و"الله معك يا رمز الكرامة والمقاومة" أو "نصر الله نازى قذر" و"نصر الله يستاهل أن يحترق بنار جهنم".

ويضم موقع "فيس بوك" صفحات تحمل عناوين منها "ساندوا اغتيال حسن نصر الله" أو "نحن نكره حسن نصر الله" أو "المعجبون بحسن نصر الله" وفيها تعليقات لاذعة كتبت غالبيتها باللغة الإنكليزية إضافة إلى تعليقات كتبت باللغة بالعربية (بعضها كتب بأحرف لاتينية) أو باللغة الفرنسية.

وتتمحور التعليقات خصوصا حول الحرب المدمرة التى شنتها إسرائيل صيف 2006 على حزب الله بعد قيام إحدى مجموعاته بأسر جنديين إسرائيليين على الحدود لمبادلتهما بالأسرى اللبنانيين فى السجون الإسرائيلية.

وكتب مواطن إسرائيلى على موقع لأنصار نصر الله "اسمعوا نصيحتى: اطردوا حسن نصر الله لتتمكنوا من التمتع بمستوى معيشة مشابه للمستوى المتوفر فى إسرائيل".

ويضيف "افى" الذى يعرف نفسه بأنه جندى إسرائيلى "قبل عام 2006 كان لبنان مزدهرا وبعد هذه الحرب تدهورت أوضاعه بسبب نصر الله".

ولا يلبث أن يرد المناصرون عليه بعنف متهمين إسرائيل بأنها قامت بـ"تدمير لبنان".

أما منتديات المناهضين لنصر الله فتنشر رسوما كاريكاتورية للأمين العام للحزب الشيعى الذى مضى عام على آخر ظهور علنى له فى بيروت: فمرة يصورونه وهو يرتدى "البيكينى" وأخرى على شكل صرصار، وفى رسم ثالث يبدو رأس نصر الله كهدف محتمل.

ولا يجمع كل اللبنانيين على محبة نصر الله الذى يلقب بـ"السيد" فى إشارة إلى تحدره من سلالة النبى محمد.

ويستنكر قسم من اللبنانيين، خصوصا أنصار الأكثرية النيابية التى يدعمها الغرب، سيطرة عناصر حزب الله المسلحين على بيروت فى مايو عام 2008 إثر مواجهات داخلية كادت تفجر حربا أهلية جديدة.

كما يتهم هؤلاء الحزب الشيعى بأن قيامه بأسر الجنديين الإسرائيليين ايهود غولدفاسر والداد ريغيف دفع إسرائيل إلى شن عدوان تموز/ يوليو 2006، وقد استردت إسرائيل جثتى الجنديين فى إطار عملية تبادل للأسرى مع حزب الله فى 2008.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة