قال تقرير أمريكى إن معظم النفايات الإليكترونية الخطرة التى يتم التخلص منها فى أراضى القارة الأفريقية يأتى من الولايات المتحدة الأمريكية، محذرا من خطورة هذه النفايات على صحة الأفارقة وخاصة الأطفال.
وقال تقرير لشبكة "إيه. بى. سى." الأمريكية الأحد 2 أغسطس إن الولايات المتحدة لم تصدق على اتفاقية بازل الموقعة عام 1998، والتى تحظر قيام أشخاص فى بلد من الموقعين على الاتفاقية بإرسال مواد خطرة إلى دولة أخرى بدون إذن الدولة المستقبلة.
وأضاف التقرير الذى اطلعت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك أنه الشركات الأمريكية العاملة فى مجال إعادة تدوير المواد الإلكترونية تفضل دفن نفاياتها فى الأراضى الإفريقية لأنه "من الأرخص لها أن تقوم فقط بشحن النفايات الإلكترونية، إلى بلد مثل غانا بدلا من التخلص منها بصورة ملائمة".
وحذر التقرير من أن الأطفال الأفارقة يبحثون فى هذه النفايات "عن أسلاك النحاس التى يمكنهم أن يبيعوها، وفى أفضل الأيام بالنسبة لهم يمكنهم أن يستخلصوا نحاسا بقيمة دولارين تقريبا من الحواسب والتليفونات وأجهزة الرد الآلى والتليفزيونات المهشمة التى تم التخلص منها".
وقالت الشبكة الأمريكية إنه رغم حظر الحكومة الأمريكية لتصدير التلفزيونات وشاشات الحواسب التى تحتوى على أنابيب أشعة الكاثود التى تحتوى على مادة الرصاص فإن تقريرا لمكتب المحاسبة الحكومية صدر فى أغسطس عام 2008، وجد أن وكالة حماية البيئة الأمريكية "إى. بى. إيه" كانت متساهلة حتى فى فرض رقابة على صادرات المواد التى تحتوى أنابيب أشعة الكاثود.
واتهم تقرير مكتب المحاسبة الحكومية وكالة حماية البيئة الأمريكية بأنها "لم تتحرك بشكل كاف لتقويض حجم عدم التوافق مع القانون وتحركت حتى أقل من هذا لردع مثل عدم المطابقة هذا".
وبحسب الشبكة الأمريكية فإن تقرير مكتب المحاسبة الحكومى يحذر من "تسونامى إلكترونى" فى شكل موجات من التلفزيونات القديمة مع التحول فى الولايات المتحدة من إنتاج التليفزيونات التى تعمل بالإشارة إلى التليفزيونات الرقمية، مضيفا: "المشهد يشير إلى أنه سوف يتم التخلص من الكثير من الأجهزة الإلكترونية فى المستقبل القريب".
أمريكا ترسل نفاياتها الإليكترونية إلى أفريقيا
الإثنين، 03 أغسطس 2009 03:43 م
الولايات المتحدة لم تصدق على اتفاقية بازل الموقعة عام 1998
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة