حتى لاتقولى: " امتى يمشى الضيوف"

الثلاثاء، 25 أغسطس 2009 03:59 م
حتى لاتقولى: " امتى يمشى الضيوف" لعب الأطفال بمحتويات المنزل يعرض ربة الأسرة إلى ضغط نفسى وصحى
كتبت مريم فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"امتى يمشى ضيوفى بقى؟؟."
الجملة التى قد تقولها ربة المنزل وسط أطفال، دوشة، خسائر منزلية، ولعديد من الحوارات العائلية لأن كل هذا يحدث فى عزوماتها الرمضانية سواء مع الأصدقاء أو الأهل والأقارب، وتتعرض ربة الأسرة إلى ضغط نفسى وصحى من هذه العزومات بداية من الصباح فى شراء مستلزمات المائدة إلى الظهر فى تحضير الوجبة الرمضانية من أصناف مختلفة إلى ميعاد حضور الضيوف وتحضير السفرة وتقديم الأكل ثم الحلوى.....الخ

وفجأة تشعرين عزيزتى ربة المنزل بالضغط العصبى عليها من " دوشة العيال" و"رغى الحريم" وقد يصدر منك أى تصرف بشكل عصبى أثناء اعتراضك على تصرف طفل شقى أو نقد أحد الضيوف "الرخم"، ويؤدى هذا التصرف إلى هدر كل مجهودك من بداية اليوم وزعل أحد أفراد أسرتك مما قد يصيبك بالندم وتقول أمل محمود استشارة علاقات إنسانية: إن فى مثل هذه العزومات يجب أن تراعى ربة الأسرة عدة أشياء أولها الراحة قبلها جيدا بيوم، حتى لا تصاب بإرهاق شديد بعدها، وإذا شعرت بعد الإفطار أنها أصيبت بأرق، لا مانع أنها تستأذن من الضيوف عشر دقائق لتغيير ملابسها ومكياجها لأن هذا سيشعرها بحالة أفضل.

إذا واجهت ربة المنزل موقفا أو حوارا يضايقها، تحاول تجنب الكلام وتكتفى بالاستماع.
أما إذا كانت العزومة كبيرة فيجب أن تستعين بأشخاص ليساعدوها فى التحضير والتقديم.

"اهدئى" كلمة قوليها لنفسك "أياً كان العمل الذى تقومين به، وإذا شعرت بغضب شديد بسبب هدر الأطفال لأحد مكونات لمنزلك، ابدئى الحديث مع نفسك بصوت خافت وقولى لنفسك "اهدئى لا تغضبى"، وبهذا فإن المعنى سيخترق عقلك من دون أن تدركى وتهدئى.

"تنفسى ببطء وعمق "خذى نفسا عميقا، قد تظهر هذه الخطوة غاية فى البساطة، ولكن فى واقع الأمر، فإن الكثيرين منّا، ينسون التنفس بعمق، وليكن تنفساً بطيئاً "غداً أرتاح" فكرى فى الأمور الممتعة التى تريدين القيام بها فى وقت لاحق بعد العزومة، كمشاهدة فيلم رومانسى أو كوميدى أو مسلسلات رمضان.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة