فى السن المتأخرة، تبدأ مشاعر الأمومة فى الهدوء والخفوت، فبالإضافة لتلاشى هرمونات الأنوثة، فإن الحبل السرى بين الأم والأبناء المتمثل فى البيت قد انقطع بزواج الأولاد، واستقلالهم بحياتهم وانشغالهم بشئونهم، وتشعر الأم بالفراغ، وتتألم للإهمال الذى أصابها نتيجة عدم السؤال المتواصل عنها من قبل أولادها.
ويشير الدكتور عمرو شريف أستاذ الجراحة بكلية الطب بجامعة عين شمس إلى نتائج أحدث الدراسات التى أجريت بجامعة أوتاوا بكندا، أن ملازمة الأبناء للأم فى المنزل بما فيها من رعاية وأحضان وقبلات متبادلة وملامسة بسيطة تحافظ على نشاط الدوائر العصبية للأم، بالرغم من أن الأبناء قد كبروا، لذلك فإن المرأة إذا رزقت بطفل قبل الدخول فى هذه المرحلة تنشط تلك الدوائر العصبية بمقدار أكبر، وتعطى الأم دفعة من الصحة وطول العمر، وعدم الوقوع فى شراك الاكتئاب وأعراض الشيخوخة.
دراسة حديثة..
الإنجاب فى سن متأخرة مفيد نفسياً للسيدات
الثلاثاء، 25 أغسطس 2009 03:27 م
التواصل بين الأم وأبنائها يزيد ضبط الدوائر النفسية عندها
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة