حقائق جديدة عن معركة المصريين مع قراصنة الصومال.. أحد الصيادين العائدين ينفى بطولات حسن خليل ويقول: "حررنا أنفسنا بأنفسنا"

الأحد، 23 أغسطس 2009 11:17 ص
حقائق جديدة عن معركة المصريين مع قراصنة الصومال.. أحد الصيادين العائدين ينفى بطولات حسن خليل ويقول: "حررنا أنفسنا بأنفسنا" حقائق جديدة حول رواية حسن خليل عن تحرير الصيادين المصريين
كتبت عبير زاهر وأمل طه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مفاجأة فجرها سيد حلبى الشناوى أحد الصيادين العائدين فور هبوطه من المركب حيث صرخ فى وجه الجميع وفى وجه وسائل الإعلام "أناشد الحكومة المصرية بأن تأخذ حقى من حسن خليل" نافيا كل البطولات التى رواها حسن خليل عن نفسه مؤكدا أنهم هم الذين قاموا بتحرير أنفسهم دون مساعدة أحد، فرد حسن خليل قائلا "لا تعليق على ما يقوله سيد ولا أحد يقوم بمعركة وحيدا".

وصرح الشناوى لليوم السابع "لم نتلق أى مساعدات أثناء عملية التحرير من أى جهات؛ ولكن بعد إتمام العملية علمت الجهات الأمنية وبعدها بربع ساعة، تلقينا اتصالا منهم لعرض المساعدات والدعم؛ ولكننا رفضنا وقلنا لهم إن العملية انتهت بأيدى الصيادون البواسل أبناء مصر".



طالب الشناوى الذى اعتبره زملاؤه أهم الأبطال الذين شاركوا فى عملية التحرير من محبسهم صاحبى المركبين حسن خليل وأحمد سمارة بدفع مبالغ مالية لأسرهم كمساعدة حيث إنهم لا يستطيعون العمل بعد اختطافهم واحتباسهم هذه الفترة وأنهم قاموا بتوفير 4 مليون جنيه كان سيقدمها أصحاب المراكب لعملية الفدية التى طالب بها القراصنة.

وأكد حلبى على ضرورة دعم الصيادين لأنهم هم الذين أنقذوا أبناء حسن خليل محمد وأحمد الذين كانوا على متن مركب الصيد ممتاز واحد دون أدنى تدخل من أى جهات خارجية.

كان فى استقبال الصيادين العائدين النائب حمدين صباحى الذى لم ينتظر هبوط الصيادين؛ بل صعد على ظهر المركب لتهنئتهم بالعودة إلى وطنهم، فيما لم يهبط الصيادون إلا بعد وصول محافظى دمياط والسويس.



ومن جهة أخرى تسلمت الحكومة المصرية القراصنة الصوماليين المأسورين الذين وصلوا على متن المركبين ممتاز1 وأحمد سمارة وتم نقلهم إلى مستشفى السويس العام لتلقى العلاج.

الجدير بالذكر أن أهالى المركب "بدر" المختطفة منذ عام ونصف نظموا وقفة احتجاجية على رصيف ميناء الأتكة مستغلين تواجد جميع القيادات والمسئولين ووسائل الإعلام لتصعيد قضيتهم رافعين لافتات يناشدون فيها الرئيس محمد حسنى مبارك بالبحث عن ذويهم وعودة المركب التى تغيبت منذ أكثر من عام ونصف.

صرح سيد الشناوى أحد الصيادين العائدين "كلام حسن خليل صاحب المركب ممتاز 1 الذى قال إن الحكومة هى التى أنجزت كل شئ هو كلام مزور ويسأل الشيخ محمد اليمنى الذى كان بصحبة خليل الذى جاء معه ليتفاوض مع القراصنة وكان يحمل خليل 120 ألف دولار لدفعهم للفدية إلا أن القراصنة رفضوا تماما هذا المبلغ طالبين 500 ألف دولار".



وأكد الشناوى أن الصيادين لم يكونوا يعرفوا بهذا الأمر الذى تفاوض عليه حسن خليل والذى أبلغهم بهذا الكلام هو يوسف بعقوبة احد الصيادين من المطرية لافتا إلى أن الصيادين على متن أحمد سمارة هم الذين بدأوا تحرير الصيادين ثم من بعدهم مركب ممتاز1 ، مشيرا إلى أن الصوماليين أنفسهم كانوا شهودا على كل أحداث التحرير وأن الصيادين هم الذين حرروا أنفسهم بأنفسهم وسيعرف ذلك من استجواب القراصنة الصوماليين الثمانية الذين تم أخذهم من خلال الجهات الأمنية فجر اليوم عند وصول المركبين إلى ميناء الأتكة.

وقال الشناوى إنه بعد انتهاء العملية التحريرية وهروب المركبين بأيدى الصيادين بعد ربع ساعة من هذه الأحداث بدأت الجهات الأمنية فى الاتصال بالصيادين وكان أول اتصال من وزير الدفاع ثم وزير الخارجية .

ومن جانبه نفى الصياد أمين صابر ما قاله سيد الشناوى، مؤكدا أن حسن خليل جاء إلى الصومال ليقدم أموال للفدية للمركبين إلا أن القراصنة طمعوا فى أموال أكثر فأرسل إلى مصر لطلب مزيد من الأموال وأن هناك مساعدات حكومية وخطة قال خليل إنه يقوم بتنفيذها مع الحكومة المصرية.

كما روى محمود غالى وعبد السلام عمارة لليوم السابع أنهم كانوا يعاملون معاملة سيئة للغاية من قبل القراصنة الذين كانوا يستخدمون الماء النظيف للاستحمام به أمام أعين الصيادين الذين كانوا ينتظرون قليلا من الماء ليشربوه وكانوا يقدمون لهم وجبة واحدة من الطعام مما كان له أسوأ الأثر على حالتهم الصحية، بجانب الضغوط النفسية طوال خمسة أشهر.

من ناحية أخرى ، توجه 33 صيادا الآن إلى مستشفى وادى النيل بالقاهرة مستقلين أتوبيسا كبيرا بصحبة رجال الأمن، بتوجيهات من رئيس الجمهورية، حسب قول عصام عبد الغفار وحمدين صباحى عضوى مجلس الشعب بدائرة البرلس بكفر الشيخ.

كما تم نقل القراصنة الثمانية فى لنش خاص نزل إلى المياه تابع للقاعدة البحرية بميناء الأدبية بالسويس متوجها إلى جهات غير معروفة على الرغم من الإعلان عن وجودهم فى مستشفى السويس العام.

يذكر أنه خلال الحفل تم منح كل صياد 2000 جنيه من صندوق الاتحاد التعاونى للصيادين و1000 جنيه من مبلغ 33 ألف جنيه قامت السيدة أمينة مسعود من سيدات الخير بالقاهرة بالتبرع بهم إلى الصيادين وأسرهم.


موضوعات متعلقة..

بالصور.. لحظات استقبال الصيادين العائدين
وصول الصيادين المصريين إلى السويس فجر الأحد
وصول الصيادين العائدين إلى ميناء الأتكة بالسويس
إجراء كشف على الصيادين العائدين بمستشفى وادى النيل





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة