لوفيجارو: استمرار جذب رمضان فى فرنسا للشباب

السبت، 22 أغسطس 2009 11:41 ص
لوفيجارو: استمرار جذب رمضان فى فرنسا للشباب "لوفيجارو" تلقى الضوء على ظاهرة تزايد إقبال الشباب المسلم فى فرنسا على صوم رمضان
إعداد ديرا موريس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت عنوان "رمضان يجذب المزيد من الشباب" اهتمت صحيفة "لوفيجارو" بإلقاء الضوء على ظاهرة تزايد إقبال الشباب المسلم فى فرنسا على صوم رمضان، مشيرة إلى الدراسة التى أجراها فى 2007 المعهد الفرنسى لاستطلاعات الرأى والتى تظهر أن حوالى 70 ٪ من مسلمى فرنسا، الذين يصل إجمالى عددهم إلى نحو 5 ملايين مسلم، يؤكدون ممارستهم الصوم خلال شهر رمضان الذى يبدأ اليوم السبت فى فرنسا.

تشير الصحيفة فى البداية إلى ما يمثله شهر الصوم من تحدى خاص هذا العام، نظرا إلى أنه يأتى فى أكثر فصول الصيف ارتفاعا فى درجات الحرارة وأيضا نظرا لطول فترة النهار.

ثم ُذكرت الصحيفة استطلاع الرأى الذى أجرته جريدة La Vie الأسبوعية عام 2006 والذى يشير
إلى أن 90 ٪ من المسلمين أكدوا ممارستهم للصوم. وعلى الرغم من أن الصحيفة تشكك فى تلك النسبة، لا سيما وأن الأطفال والنساء الحوامل والمسنين والمرضى من المسلمين لا يصومون، إلا أنها تؤكد على أن هذا الاستطلاع يكشف كيف بات إظهار الاحترام لشهر رمضان أمر مهم من الآن فصاعدا.

وتقول الصحيفة إن صوم رمضان كان راسخا فى أوساط المهاجرين فى فرنسا، إلا أنه لم يكن منتشرا فى بادئ الأمر وسط الجيل الثانى من هؤلاء المهاجرين، بيد أن هذا الأمر قد اختلف تماما فى التسعينيات، مع ظاهرة "إعادة أسلمة" الشباب، خاصة فى ضواحى فرنسا. وهو ما يؤكده دليل بوبكر، عميد مسجد باريس، من أن الأجيال الجديدة من مسلمى فرنسا يشهدون عودة حقيقية لممارسة القواعد الإسلامية.

ومن ناحية أخرى، تضيف الصحيفة أن صوم رمضان قد انعكست مظاهره منذ عدة سنوات فى المدارس الثانوية الفرنسية، بل إنه يمكن اليوم ملاحظته أيضا فى المدارس الابتدائية، حيث يسعى الصغار إلى تقليد الكبار فى ممارسة الصوم، وقد لا يكون أحيانا آباؤهم على علم بذلك، كما تقول باتريشيا ترونج مديرة إحدى المدارس الابتدائية.

يعلق الكاتب والباحث عبد الوهاب ميديب، قائلا إن هذا الأمر هو نتيجة القنوات الفضائية الخليجية التى تبث برامج دينية طوال اليوم، والتى تمارس تأثيرا قويا على العالم الإسلامى بأكمله، بما فيه مسلمى فرنسا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة