الياميش والعزومات على قائمة الاستعداد لرمضان

الجمعة، 21 أغسطس 2009 07:32 م
الياميش والعزومات على قائمة الاستعداد لرمضان الياميش والعزومات.. لها ميزانية منفصلة
كتبت يمنى مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العادة المتأصلة فى المصريين فى إنجاز أى شىء فى اللحظة الأخيرة، فلا نذاكر إلا قبل الامتحانات بعدة أيام ولا نشترى احتياجات الشهر الكريم إلا فى آخر أيام شعبان وملابس العيد فى الساعات الأخيرة من رمضان، مما يجعل التكدس والزحمة السمة الأساسية التى تتسم بها الشوارع والمحال فى مثل هذه الأيام.

"شراء الياميش والمكسرات والعصائر والمخللات والحلويات"، من أهم استعدادات للشهر الكريم، والتى قد تستمر قبل مدفع إفطار اليوم الأول بدقائق قليلة. "أنا بشترى الياميش لمجرد أنه عادة اجتماعية"، قالت نورهان السيد (27 سنة)، مشيرة إلى أنها لا تقبل على تناول المكسرات إلا أنها تشتريها من أجل العزومات والضيوف فقط. وأكدت أن إنفاقها على الطعام خلال شهر رمضان لا يتجاوز الإنفاق العادى خلال باقى شهور السنة، بينما يأتى تنظيف البيت قبل بداية شهر رمضان من أهم الأولويات للتفرغ خلال الشهر لإعداد الطعام والعبادة.

العزومات أهم ما يميز الشهر الكريم، حيث تلتف العائلات حول بعضها البعض للاحتفال بشهر رمضان، وتستعد بعض البيوت لهذا اليوم بشحن المطابخ بكميات هائلة من الطعام، وبعض هذه العزومات تتجاوز الأربعين فردا، كما هو الحال مع الأم سهير عبد الحفيظ التى تدعو كل عائلة زوجها للإفطار فى بيتها الجمعة الأولى من شهر رمضان، كما تحرص على المشاركة فى إفطار الصائمين من خلال إعداد الوجبات الجاهزة التى يتولى المسجد توزيعها على الفقراء.

"ربنا يكفينا شر المسلسلات وبرامج التلفزيون فى رمضان"، بهذه الدعوة تحاول سهير عبد الحفيظ، أن تثنى أبناءها عن مشاهدة الكم الهائل من المسلسلات والبرامج التى يعرضها التلفزيون، مفضلة أن يؤدوا صلاة التراويح أو أى نشاط خيرى بدلا من ضياع الوقت أمام شاشة التليفزيون.

ميزانية خاصة للياميش والإفطار فى شهر رمضان، إلا أن الاستعداد الروحانى يأتى على أولوية بعض المصريين، حيث تستعد لمياء ماهر (33 سنة) بتجهيز المنزل والطعام لتفسح المجال للعبادة وختم القرآن. كما أن اختيار ملابس العيد وربما انضم إليها هذا العام مستلزمات المدارس، تأتى فى مقدمة قائمة المشتريات المطلوب إنجازها قبل بداية شهر رمضان لتجنب الأماكن المزدحمة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة