شنطة رمضان وموائد رحمن باسم السكرى

يستعد الجميع الآن لاستقبال شهر رمضان الكريم حتى المساجين داخل السجون المصرية وعلى رأسهم حتى الآن أشهر سجينين وهما رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وضابط مباحث أمن الدولة السابق محسن السكرى اللذان تمت إدانتهما بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم وحكم عليهما بالإعدام شنقاً فى 25 يونيو الماضى.

فى تصريح خاص لليوم السابع أكد اللواء منير السكرى والد محسن السكرى، أن محسن بحالة صحية جيدة داخل سجن طرة يستغل وقته فى قراءة القرآن والصلاة وأنه قال له فى الزيارة الأخيرة "إنه ما زال متأكداً من براءته التى سوف تظهر، وأنه واثق فى مذكرة الطعن بالنقض التى سوف يتقدم بها محاميه عاطف الميناوى لنقض الحكم بإعدامه".

وأضاف منير، أنه يقوم حالياً بتوزيع "شنط رمضان" الآن باسم محسن على الفقراء والمساكين، وأنه سوف يقوم بإعداد موائد رحمن هائلة من أجل الفقراء تحمل اسم نجله ليحصل على الثواب والدعاء الذى يحتاجه أكثر من أى وقت، لأن ثواب إطعام الصائم عند الله كبير، مشيراً إلى أنه سوف يقوم بزيارته فى أول شهر رمضان ويحاول الإفطار معه إذا سمحت إدارة السجن بذلك.

وأكد اللواء منير السكرى، أن البلاغ المقدم ضد نجله والذى تتهمه فيه أسرة الفنانة سعاد حسنى بقتلها مجرد كلام فارغ وتهريج وفرقعة إعلامية، وأشار إلى أنه من الممكن الآن أن يتم اتهام محسن بكل جرائم القتل منذ أيام الملك فاروق حتى الآن من أجل الشهرة البحتة.

بينما أكدت مصادر مطلعة على أن هشام طلعت مصطفى أيضاً استعد لقدوم شهر رمضان بالجلوس فى مسجد السجن، والمواظبة على قراءة القرآن وأنه بحالة صحية جيدة، وتزوره عائلته ومحاموه بصورة مستمرة ومنتظمة.