عادات وتقاليد باتت هى كل ما يسعى إليه الشعب المصرى حتى فى ظل الركود الاقتصادى والأزمة الاقتصادية العالمية. ياميش رمضان يحتل مكانة واضحة وسط كل الأغذية والأطعمة التى نتناولها يوميا، وينتظره جميع فئات المجتمع على اختلاف مستوياتهم الاجتماعية من العام إلى العام، سواء أكانوا مستهلكين أم تجارا، ورغم ارتفاع الأسعار فى الظروف الاقتصادية التى نمر بها، لكن أهالى محافظة أسيوط لم يتراجع أحدهم عن الشراء إلا قلة منهم.
ويرجع السبب فى ذلك ارتفاع الأسعار فى بعض السلع المهمة، مثل: اللوز وعين الجمل وقمر الدين، وخاصة البلح الذى أصبح يملأ الأسواق بمختلف أشكاله وأنواعه، ليتراوح سعره ما بين 2.5 وحتى 30 جنيها للكيلو الواحد، ويتنافس فيه نوعان: "الزيدى" وهو أغلى الأنواع، و"بوش"، وهو يعد من الأنواع الرخيصة، وهناك أيضاً بلح "شارون" ويعد أرخص أنواع البلح.
الإسقاطات السياسية لم يسلم منها بلح رمضان!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة