الكشف عن سر مقتل "موتسارت"

كانت الوفاة الغامضة للعبقرى الموسيقى "ولفجانج أماديوس موتسارت" فى ريعان الشباب، حيث لم يتعد عمره الـ35 عاما، أمرا محيرا للعلماء، غير أن الباحثين توصلوا فى الوقت الراهن إلى نظرية جديدة.

والمؤلف الموسيقى النمساوى - الذى توفى فى فيينا عام 1791- ربما تعرض لتعقيدات ومشاكل بسبب تكاثر الجراثيم فى الحلق الناجم عن عدوى بكتيرية. ويظن الفريق الطبى فى جامعة أمستردام، أن العدوى بسبب نوع من البكتريا المدورة يطلق عليها "المكور العقدى"، قد أحدث التهابات حادة وقاتلة فى كليتيه الاثنتين. ورجحت النظريات السابقة أن موتسارت قد أصيب بتسمم، أو حمى روماتزمية، أو أنه تناول لحم خنزير فاسدا.

وفى حينها رأى البعض أن وفاة المايسترو فى مقتبل حياته، هى ببساطة نتيجة الإجهاد البالغ فى العمل. وكان الأطباء قد شخصوا موت موتسارت بإصابته بحمى الملاريا، ومن ثم دفنوه فورا دون القيام بتشريح الجثة لمعرفة الحقيقة. نشرت هذه الدراسة الأخيرة فى العدد الأسبوعى للمجلة الأمريكية"ميدكال مجازين".