المصريون القدماء أسنانهم "صفين لولى"

الثلاثاء، 18 أغسطس 2009 12:54 م
المصريون القدماء أسنانهم "صفين لولى" القدماء المصريون كانوا يعتنون بأسنانهم
كتبت سارة عزو

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد بسام الشماع المحاضر والباحث فى علم المصريات، أن المومياوات التى أجريت عليها الأبحاث وتعود إلى 1000 سنة ق.م لا يوجد بها إلا حالة تسوس واحدة للأسنان، وأشار إلى أن أسنان المصريين القدماء كانت عبارة عن "صفين لولى"، لوجود مادة " "tetera cyclineتتراسيكلين الموجودة فى نوعيات الطعام حين ذاك، والـ "tetera cycline" هى مادة مضادة للجراثيم، والتى تمنع وجود تسوس بالأسنان.

وأشار بسام خلال ندوته بساقية الصاوى عن كيفية توصل المصرى القديم إلى ابتكار علم طب الأسنان، إلى أن الطبيب المعجزة "حسى – رع" هو أول طبيب أسنان فى تاريخ البشرية من عصر الأسرة الثالثة. وقال إن كيفية بروز الأسنان يحدد جنسية المومياء، حيث تكون المومياء ذو الفك العلوى البارز للخارج من جنوب مصر (النوبة)، ولكن هناك نظرية غربية جديدة تؤكد أن المومياوات التى لديها بروز فى الفك العلوى ليسوا نوبيين، وإنما كانوا يضعون إصبع السبابة فى فمهم وهم صغار، وهو ما يوضحه تمثال رمسيس الثانى، وهو رضيع وخلفه الإله حورس.

وأضاف، أن أغلب المومياوات كانت تعانى من تآكل فى طبقة مينا الأسنان، نظراً لقيام المصرى القديم بطحن القمح على ألواح من الجرانيت، فكان يختلط الطعام ببعض من فتات الجرانيت جراء عملية الطحن، مما يؤدى لتآكل مينا الأسنان مع الوقت. كما أوضح أن المصرى القديم توصل إلى علاج لحل مشاكل اللثة والتسوس، حيث كان يعالج مشكلة التعفن فى الفم عن طريق استخدام فتات حجر الملاخيط، ومشكلة الأسنان الحادة عن طريق خلط الكمون مع البخور مع الخروب حتى يصبح كالبودرة، ويستخدم ملح النطرون "من وادى النطرون" كمعجون لتسكين الألم وكعلاج لمشكلة تآكل المينا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة