أكثر من ثلاثة أشهر هى عمر الإجازة الصيفية يظل الأطفال قابعين فى المنزل، والفوضى تعم جميع الغرف، والبديل لذلك هو الالتصاق بشاشة التليفزيون ولعب ألعاب الفيديو مما يشكل مصدر قلق لجميع الآباء والأمهات.
فلماذا لا تستغلين العطلة الصيفية فى تعليم وتربية طفلك؟ فالبيت له فوائد ومميزات وإيجابيات عديدة.. ويمكن للأطفال الاستفادة من العطلة الصيفية لتعلم مهارة جديدة وصداقات جديدة، بينما يتمتع وقتها، فالمنزل يمنح الوقت والشخصية التى تغذى بها فعلاً، لأنها تدريس وتعليم.
الآباء والأمهات والأطفال فى دائرة الإجازة الصيفية، ومن السهل أن يضعوا جدولا زمنيا مرنا، فعلى سبيل المثال... مائدة الفطور صباحا، ومن ثم الاستعداد للتربية الحركية والرياضية وراحة كافية، ويمكن أن يساعد الطفل أن يتولى اهتماما أكبر نحو ميوله واحتياجاته ويجب على الآباء والأمهات توفير الوقت حول فصول الرقص، الرسم والأشغال الفنية، البيانو، مسرح العرائس والكاراتيه، ويمكنك أيضا توفير خبرات تعلم أكثر إيجابية، فيمكن للأطفال القضاء على الملل بقراءة الكتب وقصص الأطفال، ويمكنك تقديم الطبيعة عن طريق الرحلات والمتاحف والمعارض وتوفير المزيد من التدريب العملى على التعلم من خبرات، فكثير من الأطفال سيتمتعون بالبناء والفك والمكعبات واللعب بالماء والرمل، وتبين أن تعلم طفلك يمكن المتعة!
فالجامعة الأمريكية لها برامجها الصيفية للأطفال الصغار، وفرع مصر الجديدة يقدم البرنامج مع اهتمام استعدادات ما قبل المدرسة. وينظم مراكز الفنون حلقات العمل، وهذا لتعلم مختلف أنواع الرسوم ونفس الشىء ينطبق على الموسيقى، أما بالنسبة للأنشطة الدينية، فأطفال يستمعون قصص القرآن الكريم والأنبياء وتعلم القراءة؛ مما يساعد فى تطوير قدراتهم الإبداعية والاجتماعية والمهارات المعرفية، كما أن الطفل قادر على خلق صداقات مع الأطفال الآخرين، وشكل مجموعة من الأصدقاء.
وتوفر المكتبة غيرها من الأنشطة بما فيها الموسيقى والفنون والرسم، وورش العمل الفنية المتاحة للأطفال لممارسة الرسم والفنون فى ساقية الصاوى، وفى النهاية يتم عرض أعمالهم على مستوى مهرجان "القراءة للجميع".
