تعليقا على ما نشر بعدد «اليوم السابع» بتاريخ 14يوليو الماضى تحت عنوان «القنصل يخالف قوانين البنوك، ويتحكم فى مسار الصفقات بين الشركات المصرية والإيرانية»، تلقينا رداً من مكتب رعاية المصالح الإيرانية، أكد أن صاحب الشركتين المصريتين «سما تريدنج والزهر» أحمد نبيه، لم يسدد ما عليه من ديون إلى عدد من الشركات الإيرانية، ولم يحدث أن التقاه سيد حسين توخته القنصل لدى المكتب.
وقال الرد إن المكتب ومنذ عام 2007 ،وهو يتابع هذا الأمر، وأرسل العديد من المذكرات إلى الجهات المعنية مثل غرفة تجارة القاهرة، واتحاد الغرف التجارية، كما تم عقد لقاء بين المسئول الاقتصادى للمكتب وسكرتير عام غرفة القاهرة، وأعضاء الإدارة العامة للتوفيق والتحكيم، إلا أن صاحب الشركتين المصريتين أحمد نبيه لم يحضر، ولذلك لم يكن أمام الشركات الإيرانية إلا اللجوء إلى القضاء لاسترجاع حقوقها، وبالفعل قامت برفع دعوى أمام محكمة جنوب القاهرة رقم 2678 لعام 2009.
وأشار الرد إلى أنه وبدلاً من أن يقوم أحمد نبيه بسداد حقوق الشركات الإيرانية بالطرق القانونية، قام بتوجيه الاتهامات إلى القنصل فى محاولة للهروب من دفع تلك الحقوق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة