معتمداً سياسة الكيل بمكيالين

محمود سعد «أسد» على الصغار.. و«حمل» مع ميدو وزكى ووحيد!

الخميس، 13 أغسطس 2009 04:45 م
محمود سعد «أسد» على الصغار.. و«حمل» مع ميدو وزكى ووحيد! محمود سعد
كتب كمال محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الكيل بمكيالين فى التعامل بين اللاعبين أصبح سمة محمود سعد مدرب الزمالك فى الأيام الأخيرة، حيث وضح تعامله بطريقة شديدة وعنيفة مع اللاعبين الجدد والصغار، فيما يتعامل بوداعة ولين مع اللاعبين الكبار ونجوم الفريق خشية الاصطدام بهم.

ظهرت ملامح التعامل بمكيالين فى أكثر من موقف، كانت البداية مع نجم الفريق الجديد «ميدو»، فرغم سابق اعتراضه على ضمه بسبب سلوكياته، وإبلاغ ذلك رسمياً لمجلس الإدارة، إلا أنه عند تجاهل المجلس مطلبه، وجد نفسه أمام الأمر الواقع وبدأ يتقرب من ميدو بشكل كبير فى محاولة من جانبه لكسبه إلى صفه إرضاء للجماهير والإدارة.

نفس المعاملة تكررت مع عمرو زكى الذى لم يستطع سعد فرض غرامة مالية عليه لتغيبه عن أحد تدريبات الأسبوع الماضى بدون إذن، وتعامل مع الموقف بأذن من طين وأخرى من عجين حتى لا تتطور الأمور مع اللاعب.

فيما يعتبر عبدالواحد السيد «وحيد» أكثر اللاعبين الذين يخشى محمود سعد الاصطدام بهم، حيث يتعامل معه عبدالواحد الند بالند كونه كابتن الفريق، ودائماً ما يلقى بالتعليمات على اللاعبين أمامه ويطلب منهم تنفيذها، وهو ما يغضب مدرب الفريق بشدة ولكنه يتحاشاه بشكل لافت للنظر.

وكشف عبدالواحد السيد لبعض زملائه بالفريق أنه يرغب فى إيقاف سعد عند حدوده فى التعامل معه، ويسعى لاستفزازه فى بعض المواقف حتى يرى رد فعله ولكن سعد حريص على عدم إظهار أى ردة فعل خشنة، ودلل عبدالواحد على ذلك بما حدث خلال مباراة الفريق الودية أمام الجونة، عندما تعمد النزول متأخراً قبل بداية الشوط الثانى دون أدنى اهتمام بغضب مدربه من ذلك الموقف.

وسط هذا كشف بعض اللاعبين الجدد والصغار أن مدرب الفريق لا يعطى أياً منهم فرصة للتعبير عن نفسه أو الشكوى له من أى أزمة طارئة تواجهه، لدرجة أن أحد اللاعبين -رفض ذكر اسمه- كشف أنه فى أحد الحوارات الجانبية مع مدربه تجاهل الأخير الرد عليه مما دفع اللاعب للقول له «هى كلمتى اللى وقفت فى الزور». كما ظهرت شكوى مجموعة اللاعبين الصغار حازم إمام والميرغنى وعلاء على وعماد السيد وأحمد عبدالرؤوف من عدم وقوف محمود سعد بجوارهم فى أزمتهم مع إدارة النادى الخاصة بتعديل قيمة عقودهم، بعدما شعروا بالفارق الرهيب بينهم وبين بعض زملائهم حيث أكدوا أنهم يحصلون على الفتات حيث لا تزيد قيمة عقد أى منهم عن 120 ألف جنيه وبعضهم يحصل على 50 ألف جنيه، فى الوقت الذى يحصل عمرو زكى وميدو وهانى سعيد على الملايين، وسبق أن وعدهم سعد كثيراً بالوقوف فى صفهم ضد الإدارة إلا أن كل وعوده ذهبت أدراج الرياج، وهو ما جعل هذه المجموعة من اللاعبين تتهمه بمهادنة الإدارة حتى لا يفقد منصبه الذى يحصل من خلاله على 50 ألف جنيه شهرياً.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة