صدر عن دار "كلمات عربية" كتاب جديد بعنوان "آدم سميث حياته وأفكاره"، من تأليف جيمس بوكان وترجمة سمية ممدوح الشامى. والكتاب يتناول حياة واحدا من منظرى العلم الاقتصادى المعاصر، والذى خلف كتاب " ثروة الأمم " الذى كرس لأسس الليبرالية الاقتصادية.
ولد آدم سميث عام 1723وعمل أستاذا للفلسفة الأخلاقية بجامعة جلاسجو الأسكتلندية، ويحوى الكتاب 6 فصول بدأها المؤلف بالحديث عن نشأته فى "عالم بلا أب" حيث روى تحت هذا العنوان كيف نشأ فى مؤسسات ذكورية مثل جامعتى جلاسجو وأوكسفورد، ولم يتزوج أبدا حيث عاش مع والدته.
ويتناول الفصل الثانى بعنوان "كهف وشجرة وعين ماء" سيرة حياة سميث فى الفترة من 1746 حتى 1759، وهى الفترة التى رحل فيها عن أكسفورد ليبدأ طريقه المهنى، فعمل فى مجال النشر، حيث كتب مقدمات لقصائد عن مناسبات متعددة، ثم ألقى سلسلة محاضرات عن البلاغة فى أدنبرة أعقبتها توليه منصب مدرس الفلسفة الأخلاقية فى جلاسجو عام 1751 والتى استمر فيها لمدة 13 عاما.
يعرض جيمس بوكان لنظريات ومؤلفات سميث فى الفصول التالية " السكاكين وعلب السعوط" ، " ملحد ذو شعر مستعار" ، " سعدان فى البستان" و "محطة البؤس " منها نظرية المشاعر الأخلاقية" ، كتاب " ثروة الأمم " غير منفصل عن سيرة حياته حيث يروى القضايا التى تعرض لها فى حياته مثل تعليم الفقراء، المرأة والقوانين والأعراف المتعلقة بحق البكر فى الإرث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة