أسئلة الطفل كثيرة، محيّرة، محرجة، صعبة وسهلة. كل شىء ممكن أن يُقال فى أسئلة الأطفال، نصمت أحيانا أمام السؤال أو نجيب بجواب بسيط، الإجابة لطفلك لا يشبع فضوله ولا يسد رغبته ويبقى حائرا ينظر فى الوجوه التى يراها حتى يجد الجواب، ومن هنا كان الخوف أن يكون الجواب ممن لا يحسن الجواب.
أكد الدكتور حاتم محمد آدم مستشار الطب النفسى للأطفال فى مؤلفه "الصحة النفسية للطفل من الميلاد حتى 12 سنة" على أن دوافع الأسئلة للطفل.. الفضول والعطش للمعرفة، الرغبة فى لفت انتباه الآخرين بالسؤال والخوف والقلق.
وأشار إلى موقف الآباء الصحيح على سبيل المثال: عدم التململ، عدم التهرب، عدم الكذب، عدم النهر والمعاقبة، عدم الرد بعيدا عن الحقيقة وتبسيط الرد بما يناسب الإدراك مع عدم الدخول فى تفاصيل الموضوع.
وأعطى لنا نماذج من الأسئلة التى تسبب مشكلة لدى الآباء والأمهات:
من أين جئت؟
يكفى جدا أن تقول لطفلك ابن الأربع أو الخمس سنوات أنه جاء إلى الدنيا من البطن.
أين الله؟
ربنا فى السماء
إزاى بيشوفنا وهو فى السماء؟
انظر من الشباك ترى الناس فى الشارع – الحكاية تتمثل فى كده
ربنا إنسان زينا؟
يقدرحد فينا يخلق الشجرة أو إنسان مثله أو سماء؟ بالطبع لالالا.
وينصح د.حاتم بمراعاة نوعية السؤال والاتزان الانفعالى فى الإجابة، ولابد من مواجهة الأسئلة بالاحترام والفهم والتقدير والإجابة عنه ومواجهة مصاعب الطفل وحل مشكلاته وتعليمه.
الإجابة على أسئلة الأطفال المحيرة والمحرجة تشكل صعوبة على الأمهات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة