خبيراقتصادى: هبوط سلوكى واجتماعى للمصريين فى السنوات القادمة

السبت، 01 أغسطس 2009 02:47 م
خبيراقتصادى: هبوط سلوكى واجتماعى للمصريين فى السنوات القادمة تأثيرات سلبية لسوء الأحوال الاقتصادية على الأسرة المصرية
كتبت ناهد إمام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الخبير الاقتصادى ومسئول قسم الاتصال السياسى بوزارة الاتصالات د.أحمد عبد الحميد رجال الأعمال بالعودة إلى مصانعهم ومشروعاتهم وعدم الدخول فى السياسة، لما فى ذلك من تأثيرات سلبية فادحة على التحولات السلوكية والاجتماعية فى المجتمع المصرى.

جاء ذلك فى ندوته التى أقيمت بساقية الصاوى مؤخراً تحت عنوان" الاقتصاد وأثره على التحولات السلوكية والاجتماعية على الأسرة المصرية".

انتقد الخبير الاقتصادى الحقبة الناصرية التى خرجت منها مصر جريحة ومنهكة اقتصادياً، بسبب تكريس الميزانية لصالح الترتيبات العسكرية ودخول حروب بدون طائل والتطلع إلى الزعامة الخارجية بدلا من إصلاح أحوال الشعب الداخلية أولاً، وأضاف: "كان ممكن لو أحسن استغلال تلك الفترة أن نصبح مثل الهند واليابان الآن"، وأرجع الاضطرابات والاحتجاجات والاعتصامات التى يقوم بها الموظفون حالياً إلى أسباب اقتصادية، ترجع إلى ما قبل 1954، واصفاً إياها بأنها ليست وليدة اللحظة، كما وصف أيضاً الانفتاح فى الحقبة الساداتية بأنه كان ذبحاً للاقتصاد المصرى وأنه كان عملية نهب منظم وقانونى، إلا أنه انتقد تصرف الشعب المصرى حيال وفاة الرئيس السادات قائلاً: "أنا باعتب على المواطنين المصريين، إزاى يحبوا الزعيم إللى جاب لهم الهزيمة ويخرجوا فى جنازته بالآلاف، والزعيم إللى جاب النصر واسترد الأرض تبقى جنازته رسمية ولا يمشى فيها ولا مواطن مصرى؟!

تحدث د.أحمد عبد الحميد عن التأثيرات السلبية لسوء الأحوال الاقتصادية للأسرة المصرية على زيادة معدلات الجريمة.. يقول: "لدينا 15 مليون و900 ألف جريمة منها 12 مليون و543 ألف و13 جريمة جنائية، و865 ألف و372 قضية نصب، و20 ألف جريمة تحرش واغتصاب، و500 قضية أحوال شخصية.. يعنى لدينا جريمة لكل 4.6 من سكان مصر، وهذا معدل غير طبيعى ناتج عن سياسات اقتصادية خاطئة".

وأكد د.عبد الحميد على أن التحولات الاجتماعية والسلوكية للمصريين آخذه فى الانحدار
طالما أن 80% من ثروات مصر تصل إلى 20 من سكانها فقط، ودعا إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية باستكمال المشروعات القومية الإنتاجية التى لم تستكمل، ووقف الممارسات الاحتكارية لرجال الأعمال، ونشر روح الإيجابية بتشغيل الشباب وفق معيار الكفاءة وفقط، واستثمار القوة البشرية للمصريين اقتداء بتجربتى الصين والهند.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة