شهدت الأيام الماضية نزاعاً شديداً بين وكالة الأهرام للإعلان، الراعى الرسمى لفريق الزمالك، وبين منظمى معسكر الفريق فى سويسرا، أصل الخلاف يعود إلى رغبة كل طرف فى الحصول على نسبة أكبر من الآخر فيما يخص المقابل المحدد لتسويق المباريات التى سيشارك فيها الزمالك خلال المعسكر، سواء النسبة الخاصة بإذاعة المباريات على الفضائيات، حيث تلقى منظمو المعسكر عرضاً من إحدى الفضائيات لإذاعة المباريات حصرياً، فيما يسعى الأهرام لنقل المباريات على قناة فضائية أخرى.
ومن ضمن الخلافات القائمة أيضاً بين الأهرام والشركة المنظمة، نوعية الإعلانات التى سيتم وضعها حول الملعب خلال المباريات، ففى الوقت الذى تعتبره وكالة الأهرام حقا أصيلا لها بصفتها راعى الفريق، فجرت الشركة المنظمة للمعسكر أزمة، بطلبها الحصول على نسبة من تلك الإعلانات، وهو الأمر الذى رفضته وكالة الأهرام للإعلان، إلا أن الشركة صممت على موقفها، خصوصاً أنها قامت بتخفيض جزء من التكاليف المادية للمعسكر، بناء على رغبة كاستال المدير الفنى الذى يرتبط مع مسئوليها بعلاقة جيدة، بحكم أنه من نفس بلد الشركة المنظمة للمعسكر على أمل أن يتم تعويض ذلك الفارق بطريقة أو بأخرى.
ومن المنتظر أن يتم عقد جلسة ثلاثية بين وكالة الأهرام للإعلان والشركة المنظمة للمعسكر، وخالد رفعت مدير إدارة التسويق بالزمالك، لإنهاء تلك الخلافات بالشكل الذى يساعد على نجاح معسكر الفريق، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من ورائه.
يأتى هذا فى الوقت الذى لن يكون فيه للزمالك أى حقوق، نظير إذاعة المباريات أو الإعلانات التى ستكون داخل الملعب، نظراً لكون ذلك حقا أصيلا للشركة الراعية والشركة المنظمة، دون أن يكون للزمالك أى حقوق، طبقاً لبنود الاتفاق بين الأطراف الثلاثة.