حول كتاب "حقوق الطفل فى الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية والتشريعات الوطنية"، تأليف هلالى عبداللاه أحمد، وخالد محمد القاضى، أقيم لقاء فى هيئة الكتاب شارك فيه كل من الشيخ جمال قطب، والكاتبة الصحفية نوال مصطفى، والمستشار محمد على سكيكر، وكاتبة الأطفال هالة الشارونى، والمستشار خالد القاضى، وأداره الأديب يوسف القعيد.
بدأ د.خالد القاضى بقوله، إن خبرات السنوات الأولى للطفل لها أبلغ الأثر فى حياته اللاحقة كلها، وقال القاضى، إن الطفل حسب التعريفات الدولية، هو كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشر من عمره بعد، وفى عام 1923 وضعت "اجلانتين جيب"، إعلان حقوق الطفل المسمى بإعلان جنيف، وتكون من خمس نقاط تكفل للأطفال رعاية خاصة وتبنته الأمم المتحدة، وأكد الإعلان العالمى لحقوق الإنسان على حقوق الطفل، وبعد جولات دولية عديدة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل.
وعن مدى ارتباط حقوق الطفل بالدين، قال الشيخ جمال قطب، "قانون الطفل بذل فيه مجهود كبير فى مجلس الشعب، حتى يحقق ذاتية هذا المجتمع، وهناك كتب كثيرة فى الجامعات لا نجد لها هذا النسق التاريخ أو الفهرسة أو المراجع، فهو يبدأ بالتعريفات ثم حقوق الطفل قبل أن يخلق بدءاً من اختيار الزوجين بعضهما، ثم حق الجنين ليس فى رعاية أمه فقط، ولكن فى حفظ حقوقه أيضا، فلا توجد شريعة فى الدنيا تقرر حفظ الإرث حتى يولد الجنين ثم توزيعه إلا فى الشريعة الإسلامية، وهذا الكتاب هو أحد كتب الشرح والفقه القانونى.
مناقشة "حقوق الطفل فى الشريعة الإسلامية" بهيئة الكتاب
الخميس، 09 يوليو 2009 03:25 م
جانب من مناقشة الكتاب