قادة دول الثمانى يدينون إيران لعدم اعترافها بـ"الهولوكوست"

الخميس، 09 يوليو 2009 02:56 م
قادة دول الثمانى يدينون إيران لعدم اعترافها بـ"الهولوكوست" قمة مجموعة الدول الثمانى الكبرى - AFP
روما (وكالات الأنباء)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد قادة دول مجموعة الثمانى التزامهم بحل دبلوماسى لبرنامج إيران النووى، لكنهم أمهلوا المفاوضات الخاصة به نحو شهرين قبل أن يتخذوا قرارات جديدة، كما قرروا عقد قمة للأمن النووى، وأدانوا التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية، وذلك فى قمتهم السنوية المنعقدة حاليا فى إيطاليا.

وأعلن قادة الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا واليابان وإيطاليا، فى ختام أعمال اليوم الأول من قمتهم فى مدينة لاكويلا مساء أمس الأربعاء، التزامهم بحل دبلوماسى للخلاف مع إيران بشأن برنامجها النووى المثير للجدل.

وقال الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى فى بيان له إن مجموعة الدول الثمانى أجمعت على منح المفاوضات مع إيران فرصة أخرى حتى شهر سبتمبر المقبل، حيث ستراجع قمة الدول العشرين الموقف من إيران خلال اجتماعها المقبل فى بطرسبورج فى الرابع والعشرين من ذلك الشهر.

وأكد ساركوزى أنه سيتم اتخاذ قرارات معينة فى حال لم يحدث أى تقدم قبل ذلك الموعد، كما أعرب عن القلق إزاء أعمال العنف التى أعقبت الانتخابات الرئاسية فى إيران، ودان ما سماه لجوء طهران إلى الابتزاز. ودعا بيان مجموعة الثمانى إيران إلى حل الأزمة التى أعقبت الانتخابات عن طريق الحوار الديمقراطى.

ومن جهة أخرى، كشفت مصادر دبلوماسية غربية النقاب عن توصل قادة الدول الثمانى إلى صيغة بيان سياسى يدين السلطات الإيرانية لإنكارها المحرقة اليهودية (الهولوكوست).

وفى ملف آخر، أدان بيان مجموعة الثمانى تجارب إطلاق الصواريخ التى أجرتها كوريا الشمالية مؤخرا، معتبرا أنها خطر على السلام والاستقرار.

وحث زعماء مجموعة الثمانى على بداية سريعة لمحادثات بشأن معاهدة تحظر إنتاج المواد الانشطارية التى تستخدم فى صنع القنابل النووية، ودعوا جميع الدول إلى التقيد بوقفة للتفجيرات النووية.

وعبر قادة مجموعة الثمانى عن تضامنهم مع باكستان فى قتالها ضد طالبان فى شمال غرب البلاد، ودعوا أفغانستان إلى أن تكون الانتخابات الرئاسية فى أغسطس المقبل آمنة وجديرة بالثقة بحيث تعكس إرادة الشعب.

كما دعت مجموعة الثمانى إلى انتخابات شفافة ومتعددة الأحزاب فى ميانمار، وإلى الإفراج عن جميع السجناء السياسيين هناك.من جهة أخرى، اتفقت دول المجموعة على خفض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحرارى.

ويسعى قادة الثمانى للحيلولة دون حدوث تغيرات كارثية فى مناخ الأرض من خلال دعوتهم إلى عدم ارتفاع الحرارة لأكثر من درجتين مئويتين عما كانت عليه مستوياتها قبل عصر التصنيع.وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "إن الدرجتين (المئويتين) صارتا الآن أساسنا المشترك".

من جانبه، قال رئيس الوزراء السويدى فريدريك رينفلت -الذى تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى حاليا - إن هذه هى "المرة الأولى التى تتفق فيها مجموعة الثمانى على قضية حد الدرجتين هذه".

ومن أجل الوصول إلى هذا الهدف، قال رؤساء دول وحكومات من بعض البلدان الأكثر تسببا للتلوث فى العالم إنهم سيحاولون خفض الانبعاثات فى بلادهم بنسبة 80% بحلول عام 2050 مقارنة بعام 1990.

غير أنه لم يتم ترسيخ تلك الأهداف، حيث تنص مسودة البيان الختامى على أن حد القياس لخفض الانبعاثات سيكون "العام 1990 أو الأعوام أخرى بعده"، فى دلالة على مخاوف دامت طويلا بشأن تكلفة مكافحة الاحتباس الحرارى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة