واقعة مثيرة شهدتها المقصورة الأمامية لاستاد الكلية الحربية، أثناء مباراة مصر ورواندا فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم بين محمود الشامى عضو اتحاد الكرة والذى كان أول الحضور فى المقصورة وبين علاء عبدالعزيز مدير إدارة العلاقات العامة باتحاد الكرة، عندما أصر الشامى على الجلوس فى المقاعد الأمامية للمقصورة، وواجه نفس الإصرارعلى الرفض من علاء عبدالعزيز الذى شرح له، أن هذه المقاعد محجوزة لسمير زاهر، وهانى أبوريدة، والوفد المصاحب للمنتخب الرواندى، فاستجاب الشامى لهذا المطلب وقام غاضبا، واستمر الاشتباك الكلامى بينهما ساعتين قبل بداية اللقاء بين شد وجذب، بين الشامى الذى عاد مجدداً للجلوس فى المقاعد الأمامية، وعبدالعزيز الذى طلب من الشامى الانتقال للخلف وسط اندهاش جميع الحضور، وانتهت المشكلة عندما أبلغه أحد العاملين باتحاد الكرة، أن عدد من سيجلس على المقاعد الأمامية قليل، وهناك مكان متاح للشامى مما دفع عبدالعزيز لترك الشامى يجلس فى المقدمة.
محمود الشامى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة