يعرض على خشبة مسرح القصبة فى رام الله، عمل فنى لفرقة مسرح الحياة يصور الحالة التى يعيشها المعتقلون الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال.
هذا العمل الذى يظهر خلاله أربعة ممثلين يؤدون أدوار أربعة معتقلين فلسطينيين، ويحمل كل منهم رقما يعكس ليس فقط واقع الأسير الفلسطينى، وإنما أيضا الشعب الفسطينى برمته الذى يعيش سجنا تحت الاحتلال.
وتظهر المسرحية مشاعر المعتقل الفلسطينى الذى يعيش حسرة انتظار إطلاق سراحه من خلال ترقبه صوت الحافلات التى تصل إلى السجن، والتى يأمل فى كل مرة أن تكون قد جاءت لتقله إلى أحبائه، ولكنه يصاب بخيبة الأمل.
ويقول كاتب النص وهو أيضاً ممثل (عماد فراحين) أن المسرحية تشير إلى أن كل الشعب الفلسطينى يعيش حالة الأسر والاعتقال ليس فقط خلف القضبان، وإنما الاعتقال للشعارات والمصطلحات الرنانة.
وأهم ما يميز هذا العمل المسرحى، أنه يقدم نوعاً جديداً من الفن بعيداً عن الشعارات الاستهلاكية والرنانة، وبمعزل عن العنتريات الزائفة.
وهذا العمل ليس الأول لفرقة مسرح الحياة، حيث سبق وأن أنتجت الفرقة عملا كوميديا جسد الانقسام الفلسطينى الداخلى بعنوان "غزة ورام الله"، وتناول العمل رموزاً فلسطينية بنوع من السخرية كونهم مسئولين عن حالة الانقسام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة