"إن الأمر لا يتعلق بالحق فى الموت، بل بالحق فى الحياة"، هكذا كان تعليق ديبى بوردى، السيدة البريطانية البالغة من العمر 46 عاماً، والتى حصلت على حكم قضائى يسمح لها بإنهاء حياتها بالطريقة التى تريدها، أو بمعنى آخرها يمنحها الحق فى الانتحار.
صحيفة الإندبندنت، التى نشرت الخبر، وصفت الحكم الذى أيده خمسة من اللوردات بأنه تاريخى، خاصة أنه يأتى مناقضاً لقرارين سابقين صادرين عن المحكمة العليا ومحكمة الاستئناف. وقالت إنه حقق قدرا كبيرا من الاطمئنان، ونقلت عن بودرى التى تجمعت مع زوجها عازف الكمان الكوبى عمر بونيت، وعدد من المؤيدين لها بعد صدور الحكم، إنها تشعر بالسعادة وإنها كانت تنتظر بشعف السياسة التى سينشرها الادعاء العام للتأكد من أن ما تقوم به لا يؤدى لخطر المحاكمة.
وأشارت الإندبندنت، إلى أن هذا القرار سيحقق قدرا كبيرا من الراحة للعشرات من الأشخاص الذين يواجهون معضلات مشابهة، حيث يوجد أكثر من 100 بريطانى الذين يعانون من مرض عضال سافروا إلى عيادات متخصصة فى القتل الرحيم فى سويسرا مع أصدقاء أو أقارب لهم لإنهاء حياتهم. وعلى الرغم من أن أحداً لم يتعرض للمحاكمة بسبب هذا، إلا أن الخطر يظل قائماً باستمرار، ففى ظل القانون البريطانى الحالى، قد يواجه أى شخص يساعد أو يسهل عملية انتحار حكماً بالسجن يصل إلى 14 عاماً.
الانتدبندت: بريطانية تحصل على حكم قضائى بحقها فى "الانتحار"
الجمعة، 31 يوليو 2009 06:07 م
الحكم جاء من منطق الحق فى الحياه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة