د.عصام عبد الصمد

ولتسقط الديمقراطية

الخميس، 30 يوليو 2009 09:15 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما هو العيب فى أن الحزب الوطنى يحكمنا إلى الأبد؟، ما هو العيب فى أن الدكتـور محمد فتحى سرور يستمر فى رئاسة مجلس الشعب الموقر لمدة 19 سنة كمان؟، ما هو العيب فى أن الحزب الوطنى يقعد على قلبنا عشرة أو عشرين أو ثلاثين سنة كمان؟، ما هو العيب فى أننا نلغى أحزاب المعارضة التى هى أصلاً عدد على الفاضى وملهاش لا شغلة ولا مشغلة؟.

ما هو العيب فى أننا نركز شوية على الحزب الوطنى، ونكبره زيادة وننعنشه زيادة، ويكون حزبنا الأوحد إلى يوم الدين؟.

ولكن العيب وكل العيب أن شبابنا موش عارف يتجوز، لأنه معندوش وظيفة، وحتى لو ربنا كرمه بالوظيفة، يلاقى المرتب يا عينى موش كفاية، ولذلك تلاقيه ضايع يا ولداه فى شوارع مصر المحروسة، يتحرش بالبنات الفاتنات وغير الفاتنات، هؤلاء الشباب اللى موش لاقين يتجوزوا، يبدأ الواحد منهم يدور على مركب مخرومة، ترمى بجثته على أحد شواطئ أوروبا فى رحلة الموت، أو رحلة الهجرة غير الشرعية، كما يطلق عليها إخواننا الفلاسفة.

العيب أنى لا أجد تعليماً لأولادى، لأنهم محتاجين لدروس خصوصية، وطبعاً أنا لا أملك هذا لأن على رأى المثل "اليد قصيرة والعين بصيرة". ولذلك هؤلاء الأولاد من الممكن يطلعوا بلطجية بعيد عن السامعين، العيب أنه لا توجد صحة فى البلد، هو صحيح فيه وزارة صحة وصحيح فيه وزير صحة، ولكن مافيش صحة!، العيب فى أن شرايين الشباب مقفلة، والكلى خربانة، والكبد كسلان بسبب فيروس لا مؤاخذة "سى".

العيب أن مافيش شوارع نمشى فيها، ولا مرور منظم يوصلنا لأشغالنا، ولا سكة حديد صالحة للاستعمال الآدمى ولا حتى طيور بدون فيروسات.

ونصيحة منى، انسوا موضوع الديمقراطية، وانسوا كمان موضوع تعدد الأحزاب، لأن الحزب الوطنى كفاية علينا، ولتسقط الديمقراطية، وليحيا رغيف العيش بالفول أو الطعمية.
رئيس اتحاد المصريين فى أوروبا





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة