جبل «إبراهيم الأبيض» وفيلا «دكان شحاتة» وأنوار وكراسى «الفرح».. تثبت تفوق الديكور

الخميس، 30 يوليو 2009 07:51 م
جبل «إبراهيم الأبيض» وفيلا «دكان شحاتة» وأنوار وكراسى «الفرح».. تثبت تفوق الديكور
كتب محمود التركى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من أفضل ما ميز أفلام موسم الصيف هو الديكور، الذى ساهم بدرجة كبيرة فى ثراء الصورة البصرية لبعض الأفلام، أبرزها فيلم «إبراهيم الأبيض»، حيث برع مهندس الديكور أنسى أبوسيف فى بناء ديكور لحى عشوائى، يتضمن بيوتا تبرز تفاصيل خاصة فى شخوص العمل، حيث أكد أنسى أنه استغرق 4 شهور كاملة لبناء الديكور، وتكلف حوالى 3 ملايين جنيه، رغم أنه كان من الممكن أن يتكلف أكثر من ذلك بكثير، لكن خبرة أنسى فى السينما جعلته يستخدم مواد خام أرخص، وهو ما يراهن عليه أنسى دائماً، ويقول أنه لم يتعود على البذخ فى الإنفاق على تصميم الديكورات، والشىء الذى يتكلف 10 آلاف أقوم بتصميمه بنصف التكلفة تقريباً، مشيراً إلى أنه بنى مدينة كاملة، والجبل وصل ارتفاعه إلى 15 متراً، وفوقه منزل كبير المنطقة «عبدالملك زرزور» جسد دوره محمود عبدالعزيز - لكى يوضح سيطرته على الناس ونفوذه فى المنطقة.

ويذكر أنسى أنهم أحاطوا ديكور الفيلم بسرية شديدة، حتى أن بعض الكومبارس، كانوا يريدون التقاط صور تذكارية بجانب الجبل ،لكن المخرج مروان حامد منعهم، حتى لا تتسرب الصور قبل عرضه، مشيراً إلى أن فكرة وجود جبل يحتضن مدينة موجودة بالفعل فى بعض المناطق العشوائية، وأشهرها الدويقة والأباجية.

حامد حمدان مصمم ديكور فيلم «دكان شحاتة»، أكد أنه لم يستغرق وقتا طويلا فى التحضير والتجهيز لديكور الفيلم، ولم يتعد ذلك 3 أيام، مشيراً إلى أن ديكورات الفيلم تنوعت ما بين منزل عمرو عبدالجليل والفيلا، والتغيرات التى طرأت عليها طبقا لتطور الأحداث، وسور الفيلا الذى تم طلاؤه باللونين الأزرق والأبيض فى إشارة إلى علم إسرائيل، وكذلك ديكور المحل والصعيد، أما عن مشهد القطار ومشاهد المشاجرات، فقد تم بناء ديكوراتها فى أحد مزلقانات السكك الحديدية بالجيزة، ورفض الكشف عن ميزانية الديكور، قائلا إنها ليست كثيرة ومعقولة جداً وضحك قائلاً: «لو بنيت ديكورات بتكلفة عالية محدش هيشغلنى».

وأيضاً تميز ديكور فيلم «الفرح» فى التعبير عن المنطقة الشعبية وأهلها، وبذل إسلام يوسف مهندس الديكور جهداً كبيراً، حيث أكد أنه قام بمعاينة العديد من الأفراح الشعبية، لكى يخرج الديكور فى أفضل شكل وملائما تماما لطبيعة الأفراح الشعبية، واستغرق إسلام حوالى شهرين فى التحضير والبناء للديكور والذى تكلف حوالى مليون جنيه، وحرص على أن يعبر عن الحالة الدرامية التى يسير فى إطارها الفيلم، سواء فى تصميم منزل خالد الصاوى أو التفاصيل الخاصة باللمبات الملونة أو الكراسى التى يجلس عليها المعازيم فى الفرح، وأيضاً تصميم منزل دنيا سمير غانم التى جسدت دور سميرة بيرة، حيث عكس حالة الفقر الشديدة التى تعيش فيها هذه الفتاة.

لمعلوماتك...
23 مليون جنيه إيرادات فيلم »عمر وسلمى2« ويعد الفيلم الأعلى إيرادات حتى الآن





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة