استخدام الكمبيوتر لفترات طويلة لا يضر العين

الخميس، 30 يوليو 2009 04:47 م
استخدام الكمبيوتر لفترات طويلة لا يضر العين شاشات الكمبيوتر لا تضر العين
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توصلت دراسة علمية أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين مؤخراً، إلى أن ألعاب الفيديو لا تضر بنظر الأطفال الصغار، كما يعتقد الآباء والأمهات، الذين يتعاملون مع الأمر كقاعدة مسلم بها، ولكن هذه الدراسة خرجت بنتائج مخالفة لذلك تماماً.

وتعليقاً على هذه الدراسة، يقول الدكتور محمد مجدى أستاذ طب وجراحة العيون بكلية الطب جامعة الزقازيق، ورئيس قسم الرمد بكلية الطب بجامعة 6 أكتوبر، إن الحقيقة العلمية هى عكس ما أشيع بين الناس حول التعامل مع التلفاز، الفيديو، والبلاى إستيشن، الكمبيوتر، وكذلك الموبايل، حيث لا يصدر منها إشعاع، وبالتالى فهى آمنة من هذه الناحية، ولا تؤثر على قوة الإبصار، فهى لا تؤثر على العين من الناحية الوظيفية، ولكن التعرض الكثير لهذه التقنيات تحدث خلل فى الجهاز العصبى، وكذلك يحدث إجهاد وجفاف للعين من طول الفترات التى يجلس إليها المتعاملين مع هذه الأجهزة.

ويشير الدكتور محمد، إلى أن المستخدمين لهذه التقنية، خاصة الأطفال يكونون متهورين، حيث تكون ردود أفعالهم سريعة، ويميلون للعنف، بالإضافة إلى التوتر الذهنى والنفسى، ومن الأعراض التى تصيب العين نتيجة التعرض المستمر لهذه الألعاب، الشعور بحرقان فى العين ووجود أجسام غريبة بها، كالرمال، ونزول دموع منها واحمرارها، وهذا كله لا يتعارض مع قيام العين بوظائفها الحيوية من الرؤية الواضحة، وتحديد معالم الأشياء والألوان.

وينبه الدكتور محمد إلى ضرورة الخلود إلى النوم فى الوقت المناسب من الليل، حيث يحتاج الإنسان إلى النوم يومياً فى حدود 7 ساعات لتجديد خلايا جسمه، والأهم من ذلك أن يكون وقت النوم ليلاً من الساعة 10 أو 11 مساءً، وهو من أنسب الأوقات التى يستعيد الجسم فيها نشاطه مرة أخرى، لأن النوم بالنهار لا يساوى مطلقاً نوم الليل.

وينصح الدكتور محمد المتعاملين مع هذه التقنيات، أن يهتموا بتغيير مجال الرؤية كل نصف ساعة، أو يقومون بتغميض أعينهم لمدة ثوانٍ، حتى يعطى الفرصة للعين أن تؤدى وظيفتها بكفاءة، من خلال آلية الرمش التى يجب أن تعمل بتلقائية، ولكن المشاهدة المتواصلة لأكثر من ساعتين توقف هذه الآلية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة