تحت شعار "ماذا نخسر لو توقعنا الأسوأ"، نظمت جمعية التنمية الصحية والبيئية لقاء تحت عنوان "التغيرات المناخية وانعكاساتها على مصر". واتفق الحاضرون على ضرورة البدء فى تشكيل ائتلاف يعمل على إطلاق حملة تتعامل مع المخاطر التى تهدد البيئة المصرية، والمتمثلة فى خطر غرق الدلتا وضياع العديد من الأصول الوراثية الزراعية.
ركز اللقاء على المحطات الخاصة بظاهرة التغيرات المناخية، منها مؤتمر قمة "الأرض" الذى عقد فى ريودى جانيرو عام 1992، وتناول مشكلة نقص التنوع الحيوى (انقراض كثير من الأصناف النباتية والحيوانية)، ومشكلة تلوث شواطئ البحار، ومشكلة التصحر (أو مشكلة تدهور الأراضى)، ومشكلة تآكل طبقة الأوزون التى تم التعامل معها بفاعلية، ومشكلة الأمطار الحمضية التى تؤثر فى دول الشمال، فتصل إليها الملوثات من الدول كثيفة التصنيع الواقعة جنوبها، ولكن من أهم التغيرات المناخية الكونية، وربما أخطرها تأثيرا ظاهرة الاحتباس الحرارى أو الإحماء الكونى (Global Warmin).
واتفق الحضور على تشكيل ائتلاف يضم عدد 12 هيئة مدنية من القاهرة وصعيد مصر، وأيضا منطقتى شمال الدلتا ومدن القناة (ما بين منظمات ولجان أو روابط فى بعض القرى يقوم عملها بالدفاع عن الحقوق البيئية)، كما طالبوا بضرورة توسيع هذا الائتلاف فى الفترة المقبلة، بحيث يضم عددا أكبر من المنظمات والمؤسسات المدنية والفئات الاجتماعية التى تتضرر بالفعل من الآثار الحالية والمحتملة لظاهرة الاحتباس الحرارى، إضافة إلى البحث فى العديد من الأدوار والآليات للتعامل مع هذه الظاهرة من خلال التصورات التى يجب أن تنطلق من الواقع المحلى.
تحت شعار "ماذا نخسر لو توقعنا الأسوأ"...
بدء الحملة المصرية العالمية لمواجهة التغيرات المناخية
الجمعة، 03 يوليو 2009 02:39 م
مصر مهددة بسبب التغيرات المناخية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة